استعرضت جمعية الناشرين الإماراتيين، النجاح الذي حققه صندوق الأزمات الذي يهدف إلى دعم الناشرين المتضررين جراء جائحة كورونا، وذلك خلال الاجتماع الثامن لمجلس إداراتها الذي عقد مؤخراً، بحضور علي عبيد بن حاتم، رئيس الجمعية، وإيمان بن شيبة، نائب الرئيس، وراشد الكوس، المدير التنفيذي، وأعضاء مجلس الإدارة.
وتناول الاجتماع إمكانية تنفيذ مشروع لتحويل الكتب الإلكترونية إلى تنسيق “e-pub”، الذي يعتبر أداة التنسيق القياسية للنشر الرقمي الأكثر انتشاراً، والمستخدم كمعيار لقراءة الكتب الإلكترونية على منصات مثل “كيندل” و”Kobo” و”iBooks” وغيرها. وسيشتمل المشروع على دورات تدريبية للناشرين حول هذا الموضوع.
وناقش الاجتماع أيضاً تفعيل مشروع “إلتقِ الناشر الإماراتي”، الذي أطلقته الجمعية بهدف توسعة نطاق عمل الناشرين وفتح أسواق جديدة لهم، وتوسيع دائرة ترجمة الكتب العربية إلى لغات العالم، من خلال منصة الجمعية الرقمية لتفتح المجال وخلال هذه الظروف أمام الناشرين المحليين لالتقاء نظرائهم حول العالم.
من ناحية أخرى، استقبلت الجمعية وفداً من وزارة تنمية المجتمع، بحثت معه سبل الارتقاء بواقع النشر المحلي، وآفاق تطوير صناعة الكتاب، واستعرضت المقترحات والمشاريع السابقة التي قامت بها مثل “التقِ الناشر الإماراتي”، و”مشروع منصة”، و”صندوق الأزمات”، إلى جانب مناقشة المشاركات الدولية، وأثرها على تعزيز التواصل بين الناشرين.
وثمّن ممثلو الوزارة خلال الزيارة الجهود الكبيرة التي تقودها الجمعية في سبيل الارتقاء بواقع النشر المحلي، ورعاية الناشرين وطرح العديد من المبادرات والبرامج الفاعلة، التي تسهم في استمرارية صناعة الكتاب وبقاء الناشر في سوق المنافسة، كما أكدوا على وضع آلية جديدة للتعاون المستقبلي تعزيزاً لتكامل الأعمال بين الوزارة والجمعية.