تستضيف جمعية الناشرين الإماراتيين خلال مشاركتها في الدورة الـ 39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، 9 ناشرين محليين يعرضون 103 عناوين من مختلف الحقول الإبداعية والعلمية والبحثية، وذلك عبر مشروعها “منصّة” الذي أطلقته العام الماضي.
وتهدف الجمعية من هذه المشاركة إلى إتاحة الفرصة لأعضائها لعرض إصداراتهم في مختلف المحافل والفعاليات الثقافية المحلية والعربية والعالمية، وسعيها إلى دعم الناشر الإماراتي والتخفيف من الأعباء التي فرضتها جائحة كورونا خلال الفترة الحالية.
وأكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، حرص الجمعية على المشاركة السنوية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، للتعريف بجهودها وتعزيز التواصل البنّاء مع قطاع النشر المحلي، لافتاً إلى أن الجمعية تقدم سلسلة من الجهود لتعزيز حضور الناشرين الإماراتيين في مختلف المعارض والفعاليات الثقافية الدولية، للنهوض بتجاربهم وفتح قنوات تواصلهم وفرص تعاونهم مع كبار الناشرين العرب والأجانب.
وأضاف الكوس: “نهدف من خلال مشروع “منصة” إلى تسهيل المشاركة على الناشرين الذي يمتلكون أقل من 20 إصداراً، ومساعدتهم على عرض أعمالهم أمام أكبر عدد ممكن من المهتمين ما يفتح لهم المجال إلى دخول أسواق جديدة وتوسيع نطاق أعمالهم خارج السوق المحلية”.
ويضم جناح “منصة”، المخصص للناشرين ممن لديهم أقل من 20 إصداراً، كلاً من دار هماليل، ومجموعة “dreamwork”، ودار سعاد صليبي، ودار الأندلس، ودار مكارم، ودار منارة العلم، ودار الريادة، ودار السيف، ودار الثريا.