رغم قضائه سبعة أسابيع في العناية المركزة واضطراره إلى تعلّم المشي مرة أخرى بعد إصابته بفيروس كورونا، كتب مايكل روزين كتابًا جديدًا في الأسابيع التي تلت مغادرته المستشفى، واصفاً عودته إلى الإبداع بأنها أقرب إلى إحاطة جسده ببطانية دافئة!
وأضاف الحائز على جائزة الأطفال سابقاً، والذي أمضى 47 يومًا في العناية المركزة قبل عودته إلى منزله في يونيو الماضي، أنه كتب روايته “ريغاتوني ذا باستا كات” في يومين، وهي الأحدث في سلسلة قصصه المصورة التي رسمها توني روس.
وقال روزين: “كنت أفكر في الأمر عندما كنت في المستشفى وفي فترة النقاهة أيضاً ثم فكرت لماذا أستمر في التفكير في الأمر. عليَّ أن أمضي في كتابة الرواية”.
وتشمل مؤلفات الكاتب الكلاسيكي البالغ من العمر 74 عامًا، قصيدة “كعكة الشوكولاته”، وكتابه المصور “نحن ذاهبون إلى صيد الدببة”.
وكان روزين قد دخل في غيبوبة متعمدة بمستشفى “ويتينغتون” في لندن قبل الاضطرار إلى تعلّم المشي مرة أخرى، فيما فقد البصر في عينه اليسرى والسمع في أذنه اليسرى، وبدأ في فقدان شعره مؤخراً، بحسب قوله.
وقال المؤلف إنه كان من الجيّد العودة إلى كتابة “أشياء خيالية سخيفة” مثل “ريغاتوني” بشكل خاص، وأضاف: “أشعر بالرضا الشديد في نفسي عندما أكتب، وحتى عندما أتعرض للمصاعب والمتاعب، تبدو الكتابة مكاناً جيداً للتواجد فيه.”
وسيتم نشر رواية روزين، “ريغاتوني ذا باستا كات”، بواسطة دار آندرسون للنشر في ربيع عام 2022، لتنضم إلى المجموعة الشهيرة في سلسلته والتي تشمل “فلاف ذا فارتينغ فيش”، و”بيلاز بريليانت بي”، و”هامبستيد ذا هامستير”.
المصدر: الجارديان