أعلنت جمعية الناشرين الإماراتيين خلال اجتماع مجلس إدارتها السابع عن تخصيص 356.551 ألف درهم من “صندوق الأزمات” كمساعدات مالية لـ 19 دار نشر من أصل 40، كاشفة عن دراستها لمزيد من طلبات الاستفادة من الصندوق؛ الذي أطلقته الجمعية في يونيو الماضي بهدف دعم الناشرين أعضاء الجمعية المتضررين من جائحة فيروس كورونا.
وناقش الاجتماع واقع النشر في الدولة وخياراته ومعايير تطويره والارتقاء به، إلى جانب الحديث عن بعض التجاوزات على حقوق النشر، وأثرها على صناعة الكتاب الإماراتي. وأكدت الجمعية على مشاركتها في الدورة الـ 39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب عبر مشروع “منصّة” الذي أطلقته العام الماضي، بهدف إتاحة الفرصة لأعضائها المشاركين بإصداراتهم في مختلف المحافل والأحداث الثقافية العربية والعالمية من خلال جناح منفصل تعرض فيه الإنتاجات الإبداعية المتنوعة.
وأشار علي بن حاتم رئيس الجمعية، إلى أن الصندوق يترجم الحرص على الوقوف إلى جانب الناشرين والنهوض بواقع أعمالهم في ظلّ الظروف الصعبة التي مرّت عليهم خلال انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكداً إلى أن الدعم يصبّ في مصلحة قطاع النشر ويمهّد الطريق نحو مواصلة أعمال الناشرين ويرتقي بها.
وتابع رئيس الجمعية: “يعيش العالم اليوم في ظلّ هذه الجائحة ظروفاً صعبة خيّمت على واقع الكثير من قطاعات الأعمال وطالت قطاع النشر الذي عانى جراء الاغلاقات المتكررة وتوقّف الأحداث الثقافية وفعاليات بيع الكتب وسلسلة التوريد وغيرها، ما دفع نحو إطلاق صندوق الأزمات الذي جسّد حرص الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي وسعيها المتواصل للارتقاء بواقع عمل الناشرين الإماراتيين، وها هو اليوم يقدّم منحة جديدة للمستفيدين نأمل بأن نكون من خلالها قد حققنا الغاية المرجوة في دعم الناشرين، ودفع عجلة النشر وصناعة المعرفة خطوات واسعة نحو الأمام”.