أعلنت “سايمون وشوستر”، عن تعيين الصحفية المرموقة في “نيويورك تايمز” ومؤلفات كتب المذكرات الأعلى مبيعاً، دانا كانيدي، في منصب نائب الرئيس الأول والناشر في الدار، بدلاً من جوناثان كارب، الذي أصبح الرئيس التنفيذي بعد وفاة كارولين ريدي في مايو 2020، لتكون كانيدي أول شخص أسود يتولى هذا المنصب الرفيع.
وكانت كانيدي قد انضمت إلى صحيفة “نيويورك تايمز” في عام 1997، حيث تولت تغطية مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك أخبار الشؤون التجارية والمالية والاجتماعية، والإرهاب، والسياسة، والجريمة. ونالت جائزة بوليتزر عام 2001 تقديراً لتقاريرها الصحفية حول القضايا الوطنية. وفي عام 2017 أصبحت مديرة لجوائز بوليتزر، وأثناء فترة عملها مع الجائزة أصدر مجلس إدارتها قراراً بتخصيص جائزة باسم الصحفية السوداء الشهيرة إيدا ويلز.
ولعل أكثر ما يجعل تجربة كانيدي غير عادية، هي أنها واحدة من عدد قليل جدًا من كبار الناشرين الذين كانوا مؤلفين قبل أن يدخلوا قطاع النشر. ففي عام 2008، نشرت كتابها “أجورنال فور جوردان” من قبل دار النشر “بينجوين راندوم هاوس” عن زميلها تشارلز كينج الذي فقد ابنه جوردان في حرب العراق عام 2006.
وعن تعيينها في هذا المنصب الرفيع، قالت كانيدي: “أتطلع إلى وضع بصمة على دار “سايمون وشوستر” التي طالما أنتجت بعض أهم الكتب وأكثرها تأثيرًا في ثقافتنا. لدينا إرث لا يصدق نبني عليه، ويشرفني أن أنضم إلى هذه المجموعة الموهوبة من المحررين ومحترفي النشر، الذين ينشرون آراء وأفكار العديد من أفضل المؤلفين في هذا الزمن”.
وأكد جوناثان كارب أن خبرة دانا كانيدي الواسعة خارج قطاع النشر شكلت عنصر جذب لاختيارها في قيادة الدار، وقال: “أنا واثق من أن دانا بصفتها ناشرنا الجديد، يمكنها أن تعزز نقاط قوتنا وتعمل على توسيع مجال رؤيتنا، والجمع بين الخبرة التحريرية الواسعة ومهارة الإدارة العملية والقدرة المؤكدة على إحداث التغيير الاستراتيجي الذي نتطلع إليه”.