حصلت روايتان عربيتان على جائزة القلم البريطانية للأدب المترجم الصادرة عن منظمة “إنجليش بن” لتنضم إلى قائمة شملت 19 كتاباً من 13 لغة من 15 بلداً حول العالم نالت الجائزة لها العام. وذهب الجائزة العربية الأولى للأديبة السودانية استيلا قايتانو عن رواية “أرواح إدو” والتي سيتم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية بواسطة سعاد حسين ونشرها بواسطة دار إيندي ديدالوس البريطانية في يونيو 2021، فيما حصلت على الجائزة الثانية رواية “كتاب رام الله” المنشورة من قبل “كوما برس” في مانشستر، في أحدث الإصدارات ضمن سلسلة روايات المدن/ المناطق التي شملت غزة، والقاهرة، وطهران.
ويُعتقد بأن رواية قايتانو هي الأولى من جنوب السودان التي تُترجم إلى اللغة الإنجليزية. والأديبة قايتانو من مواليد الخرطوم في العام 1979 وفي حوزتها مجموعتان من القصص القصيرة التي تولت نشرها دار عزة للنشر في العاصمة السودانية.
ويعود إطلاق جائزة القلم للترجمة إلى العام 2012 بدعم من مجلس الفنون في إنجلترا لتشجيع الناشرين البريطانيين على الاستحواذ على المزيد من الكتب من لغات أخرى. وتُساعد الجائزة الناشرين البريطانيين على تغطية تكاليف ترجمة كتب جديدة إلى اللغة الإنجليزية، مع ضمان الاعتراف بالمترجمين ودفع أتعابهم بشكل مناسب.
ويجري اختيار الكتب للحصول على جائزة القلم للترجمة على ضوء التميز الأدبي، وقوة مشروع النشر، والتنوع الثقافي في عالم النشر بالمملكة المتحدة.
وقال ويل فورستر، مدير الترجمة والمدير الدولي في منظمة “إنجليش بن”: “خلال هذه اللحظات غير المسبوقة والتي بات من الضروري خلالها دعم قطاع النشر ومواصلة تعزيز تنوعه، يسرني أن تتابع جائزة القلم للترجمة دعمها الحتمي للأدب الدولي، من خلال 19 جائزة تم توزيعها على كتب تمكنت رغم تنوعها واختلافها في أن تجتمع على التميز كأعمال أدبية إبداعية. ويسر منظمة “إنجليش بن” أن تتاح لها فرصة وضع هذه الكتب في متناول القراء باللغة الإنجليزية ومواصلة عملها على رعاية المشهد الأدبي المتنوع”.
أما روز شوارتز، الرئيس المشارك في لجنة الترجمة لمنظمة “إنجليش بن” فقال: “نالت جودة وتنوع المشاركات ونطاق النشر إعجاب اللجنة. وسررنا بالنتائج التي تمثل انتشاراً لغوياً وجغرافياً واسعاً ضمن مختلف الأجناس الأدبية المتنوعة، مع وجود توازن جيد بين الجنسين، حيث ذهبت ثلثي الجوائز لأديبات، كما تمت ترجمة نصف الأعمال بواسطة مترجمات”.