استقالت ليسلي ماكدويل من عضوية لجنة تحكيم جائزة “سالتاير” للكتاب الاسكتلندية المرموقة، بعد أن اتهمت زملاءها بالانحياز ضد المرأة، واختيارهم لمؤلف ذكر على حساب المؤلفة لوسي إيلمان التي كانت مرشحة قوية لنيل الجائزة.
وادعت ماكدويل أن أعضاء لجنة التحكيم لدورة عام 2019 من الجائزة، لم ينتهوا من قراءة جميع الكتب والروايات المرشحة لجائزة هذا العام، واختاروا كتابًا لمؤلف ذكر يدور حول المرأة بدلاً من اختيار ثلاثة كتب ألفتها نساء عن النساء.
وذهبت جائزة “سالتاير” للكتاب الاسكتلندي هذا العام إلى إيوان موريسون عن رواية “نينا إكس”، إلا أن ماكدويل صوتت لصالح فوز رواية “بط نيوبريبورت” للكاتبة لوسي إيلمان، والتي حصلت على جائزة “غولدسميث” 2019، حيث اعتبرتها الأجدر بالفوز من بين الأعمال التي رشحت للجائزة.
ووفقًا لماكدويل، اعترف اثنان من ثلاثة أعضاء في لجنة التحكيم، بعدم الانتهاء من قراءة رواية مؤلفة من 1000 صفحة، وهو تصريح رفضته بشدة جمعية “سالتير”، مؤكدة على أن اختيار رواية موريسون تم بتصويت ثلاثة أعضاء من أصل خمسة.
وقالت سارة ماسون، مسؤولة الجائزة، إن جمعية “سالتير” ولجنة التحكيم، يؤكدون على أنه تمت دراسة جميع النصوص المقدمة بعناية، كما تم اختيار المحكمين بناء على خبرتهم ومعرفتهم ونزاهتهم، وبالتالي يتمسكون بقرارهم في شأن منح الجائزة إلى “نينا إكس”.
وأضافت ماسون أنه على الرغم من أن عضوًا واحدًا فقط من المحكمين يتحدث اللغة الغيلية الاسكتلندية، إلا أن جميع المؤلفات باللغة الغيلية تخضع لمزيد من التدقيق والتقييم الكامل من قبل لجنة مستقلة.