دخلت مجلة “الناشر الأسبوعي” التي تصدرها هيئة الشارقة للكتاب باللغة العربية، عامها الثاني بالعدد 13، مُحتفيةً بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 38، وبالمكسيك “ضيف شرف” المعرض، وبالناقدة الدكتورة يمنى العيد “شخصية العام الثقافية” في المعرض.
وتضمن العدد الجديد من المجلة، حواراً مع سفيرة المكسيك لدى الإمارات، فرانسيسكا مينديز إيسكوبار التي عبّرت عن اعتزازها باحتفاء الشارقة ببلدها، مؤكدة أن “المكسيك تفكّر بالجسور، لا الجدران”، ومشيرة إلى دور الثقافة في ترسيخ التفاهم والانفتاح والتعاون وعلاقات الشراكة بين الشعوب في مختلف المجالات.
وكتب رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، سعادة أحمد بن ركاض العامري عن معرض الشارقة للكتاب، افتتاحية العدد وقال: “نحتفي بإنجازات مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوم على رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم سموه ورعايته للكلمة المنيرة والإبداع والمبدعين”، مضيفاً أن سموه يؤكد في كل المحافل الثقافية على “طاقة الكتاب التي لا تنفد، فالكتاب سر الحضارات، والكلمة مفتاح المستقبل”.
وفي زاويته “رقيم”، وتحت عنوان “التفكير بالجسور”، كتب مدير تحرير “الناشر الأسبوعي” علي العامري، عن دور الجسور الثقافية في تعزيز التعايش والصداقة الثقافية والتفاهم بين الشعوب.
ونشرت المجلة حوارات مع كل من الشاعرة ناتالي حنظل، والأديب يعقوب الشاروني، ومديرة النشر الدولي في “أوستن ماكولي”، جيد روبرتسون، وجولييت ماكيفير، فضلاً عن استطلاع حول دور الجوائز الأدبية في تنشيط الحركة الثقافية وصناعة النشر. كما تضمن العدد مقالات ودراسات حول الشاعر الدومينيكاني بيدرو مير، والترجمة، والرواية المكسيكية الجديدة، ودلالات الخط، وعن الأديبين الفائزيْن بجائزة نوبل للأدب، البولندية أولغا توكارتشوك والنمساوي بيتر هاندكه. كما اشتمل العدد الجديد على مراجعات لكتب صادرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، فضلاً عن الإصدارات الجديدة.