المصدر: بزنس انسايدر
يهيّمن خمسة ناشرين رئيسيين على ما يقرب من 80% من صناعة الكتاب المدرسي، ما حدا بطلاب الجامعات إلى شراء الكتب المدرسية المستعملة بسعر أرخص أو استئجارها من المكتبات. لكن الناشرين بدأوا في طباعة كتب مدرسية جديدة وسن قوانين خاصة تقيّد تداولها من قبل طلاب آخرين، في محاولة لإجبارهم على شراء كتب مدرسية جديدة بسعر التجزئة الكامل.
وأفادت إحدى الدراسات أن 67% من الطلاب يعزفون تماماً عن شراء الكتب المدرسية بسبب ارتفاع الأسعار والقوانين التقييدية. ولم تتوقف مساعي الناشرين عند إجبار الطلاب على شراء كتب مدرسية جديدة، بل أنهم عمدوا أيضاً إلى إطلاق إصدار جديد للكتب كل خمس سنوات، وربما إلى سنتين أو ثلاث سنوات في الوقت الراهن.
وفي محاولة لإيجاد حل، بدأت بعض المدارس الأمريكية في استخدام المواد التعليمية مفتوحة المصدر بدلاً من الكتب المدرسية التقليدية. وبهذه الطريقة، يمكن للطلاب الوصول إلى نصوص مرخصة ووسائط رقمية ومواد تعليمية أخرى مقابل جزء بسيط من تكلفة الكتب المدرسية.