ساهمت إلهان عمر، وهي واحدة من أول امرأتين من الجالية المسلمة يتم انتخابهن لعضوية الكونجرس الأمريكي، في كتاب “ماذا نفعل الآن: دافع عن قيمك في أمريكا ترامب” الذي صدر عن دار النشر الأمريكية “ميلفيل هاوس” عام 2017.
وإلهان المسلمة الثانية التي تقرع باب الكونغرس بعد رشيدة طليب، الطالبة الفلسطينية الأمريكية التي ولدت في مدينة ديترويت، وهما أول سيدتين مسلمتين يمثلاًن الحزب الديمقراطي في الكونغرس، وجاء انتخابهما عن ولايتي مينيسوتا وميتشيجان، على التوالي. ولا شك بأن إلهان عمر ستحصل على عروض لكتابة قصة حياتها التي تبدو كرواية.
ولدت إلهان عمر في الصومال، ونزحت مع أسرتها هرباً من ويلات الحرب الأهلية في بلادها عندما كانت في الثامنة من العمر. وأقامت في أحد مخيمات اللجوء في كينيا طيلة أربع سنوات، قبل الانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاستقرار في نهاية المطاف بإحدى ضواحي منيابولس في العام 1997.
انتُخبت عضوًا ديمقراطيًا في مجلس نواب مينيسوتا عام 2016، مما جعلها أول مشرع صومالي-أمريكي يتم انتخابه لمنصب رسمي في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أيضاً أن تصبح إلهان أول امرأة ترتدي الحجاب في الكونغرس، بعد فوزها في انتخابات منتصف المدة. وسيكون من المثير للاهتمام العلم بأن إحدى دور النشر الأمريكية لابد وأن تتواصل معها خلال الأسابيع القادمة.