روجر تاغولم
أطلقت مجموعة من كتّاب أدب الأطفال واليافعين في الولايات المتحدة حملة “لا أطفال في السجون” احتجاجًا على فصل الأطفال عن عائلاتهم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وأصدر الكتاب المشاركون وأبرزهم ميليسا دي لا كروز، ومارغريت ستول ورينبو رويل، بياناً قالوا فيه: “بصفتنا أعضاء فاعلين في صناعة أدب الطفل تعاملنا طيلة مسيرتنا المهنية مع قرّاء من المراهقين والشباب في جميع أنحاء العالم، فإننا جميعاً ندين وبشكل قاطع المعاملة غير الإنسانية من قبل وزارة العدل الأمريكية للأطفال المهاجرين في الأسبوع الماضي. نحن نؤمن بأنه لا يجوز فصل الأطفال الأبرياء عن والديهم وأن سياسة (عدم التسامح) التي اتبعها المدعي العام جيف سيشنز قاسية وغير أخلاقية ومهينة، ونرى أن وزارة العدل تشارك في ممارسات ينبغي أن تقتصر على صفحات روايات الديستوبيا -الواقع المرير-. نحن نطالب بالأفضل ونأمل أن يلقى صوتنا صدى إيجابياً ونناشد قراءنا أن ينضموا إلينا”.
لقد صدم العالم بصور الأطفال خلف أسوار الأسلاك في مراكز الاحتجاز في ولاية تكساس. وعلى الرغم من أن الرئيس ترامب أبطل هذه السياسة، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الأطفال البعيدين عن أهلهم.
وتمكنت حملة “لا أطفال في السجون” حتى الآن من جمع ما يزيد على مائة ألف دولار أمريكي سيتم توزيعها على منظمات مثل “كيدز إن نيد أوف ديفينس” التي تقدم المساعدة القانونية للأطفال الذين يدخلون نظام الهجرة الأمريكي بدون مرافق.