ناشر
بعد انتظار طويل من قبل الروائيين وعشاق الأدب الروائي في تونس، تأسس أخيراً في مدينة الثقافة، وسط العاصمة التونسية، “بيت الرواية”، الذي يشكل صرحاً ثقافياً وأدبياً جديداً لنشر الأعمال الروائية، وتوثيق الذاكرة المحلية والعربية والعالمية في مجال الرواية، وتدريب الكتّاب على أصول هذا الفن الأدبي الرفيع.
ويترأس الروائي كمال الرياحي، هذا البيت الجديد، مستنداً في ذلك إلى خبرته الطويلة في الرواية، والصحافة، والترجمة، إذ سبق أن ترأس قسم الترجمة بالمعهد العالي العربي للترجمة في الجزائر التابع لجامعة الدول العربية، كما عمل في وزارة الثقافة التونسية، وأسس دار الثقافة ابن خلدون المغاربية في تونس.
ويضم “بيت الرواية” مكتبة تحمل اسم الأديب التونسي الراحل البشير خريف، وصالوناً للورشات واللقاءات الأدبية والفكرية، وصالوناً آخر يحمل اسم “تحت السور”، مستوحى من اسم الجماعة الأدبية التي أسسها الشاعر الكبير أبو القاسم الشابي، وسيخصص لبحث الذاكرة التونسية وتاريخها الطويل في التنوير.