كرّم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الفائزين الثلاثة في “مسابقة الكتابة الإبداعية” من الفئة العمرية بين 6 و18 عاماً، والتي نظّمها خلال موسم الإجازة الصيفية، وأتاح فيها للأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة، فرصة التعبير عن قدراتهم وصقل مواهبهم، من خلال تأليف قصص باللغة العربية من وحي خيالهم.
وتسلّم المجلس 74 مشاركة في المسابقة من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، من 34 طالباً و40 طالبة، بواقع 16 مشاركة في الفئة العمرية من 6 إلى 9 أعوام، و21 مشاركة ضمن الفئة العمرية من 10 إلى 12 عاماً، و37 مشاركة في الفئة العمرية من 13 إلى 18 عاماً.
وتسلّم سيف أحمد جلال شعبان، الطالب في الصف السابع بمدرسة الإيمان الخاصة في أبوظبي، الجائزة من الدكتورة اليازية خليفة، عضوة المجلس الاستشاري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، عن قصته “إخطبوطي المميّز” في الفئة العمرية من 19 إلى 12 عاماً، فيما كرّمت مجد الشحي، عضوة المجلس الاستشاري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، زايد أحمد الزعابي، الطالب في الصف الثالث بمدرسة الاتحاد الخاصة فرع جميرا في دبي، عن قصته “استغاثة الكائنات الفضائية”، ضمن الفئة العمرية من 6 إلى 9 أعوام. وقامت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بتكريم الفائزة بالفئة العمرية من 13 إلى 18 عاماً، وهي مريم خالد محمد، الطالبة في الصف العاشر بمدرسة فلج المعلا الثانوية للبنات بأم القيوين، عن قصتها “طوق النجاة”.
وعبّرت مروة العقروبي عن سعادتها بمستوى التفاعل مع مسابقة “الكتابة الإبداعية” من قبل الأطفال واليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين قدّموا قصصاً جميلة تعكس ملكاتهم الأدبية ومهاراتهم الكتابية، وتُبرز قدراتهم في تخيّل العديد من الأفكار وتحويلها إلى نصوص مكتوبة، وهو ما يُبشّر بجيل جديد من المواهب الذين سيكون لبعضهم شأن كبير في مجال الكتابة الإبداعية ودخول عالم النشر.
وضمت لجنة تحكيم دورة هذا العام من المسابقة كلاً من الكاتبة نورة الخوري، والمحررة الأدبية في “مجموعة كلمات” منال محجوب، والكاتب والرسامة فاطمة العامري. وحصل الفائز في كل فئة على جائزة مالية بقيمة ثلاثة آلاف (3000) درهم إماراتي، ومجموعة من الكتب والقصص القيّمة، وشهادة تقدير، إضافة إلى نشر القصص الفائزة على الموقع الإلكتروني للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين.
وكان المجلس الإماراتي لكتب اليافعين قي أطلق في العام 2013 حملة “اقرأ، احلم، ابتكر”، لتحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب، وترويج وتعزيز أهمية القراءة بين جميع أفراد المجتمع الإماراتي، وخاصة الأطفال، ودعم قدرات الأطفال واليافعين على القراءة والكتابة والابتكار والإبداع، من خلال تحفيزهم على القراءة وتطوير مهاراتهم في فن كتابة القصص، لتحويل أفكارهم إلى قصص مكتوبة بشكل جيّد. وتنظم الحملة العديد من الفعاليات التي تشمل جلسات قرائية في المدارس والأماكن العامة، ومسابقة سنوية للكتابة.