اتخذت المكتبات الروسية قراراً مثيراً للجدل تمثل في منع نشر وتوزيع أعمال الكاتبين الشهيرين ديمتري بيكوف وبوريس أكونين، المعروفين بمساهماتهما البارزة في الأدب الروسي. وجاء هذا القرار بسبب آراء الكاتبين المناهضة للحرب الروسية الأوكرانية، والتي تسببت في غضب شعبي كبير ضدهما بين الأوساط الثقافية في روسيا.
وأكد بافيل غريشكوف، المدير العام لدار “إي أس تي” AST الروسية أن هناك حاجة إلى “استشارة قانونية” قبل استئناف نشر وتوزيع كتب بيكوف وأكونين. فيما أعلن عدد من تجار التجزئة الكبار مثل “تشيتاي جورود” Chitay Gorod و”باكفود” Bukvoed، وقوفهم جنباً إلى جنب مع متجر الكتب الإلكترونية “ليتريس” LitRes، في وقف المبيعات وإزالة أعمال المؤلفين من رفوف المتاجر في جميع أنحاء البلاد.
ويشتهر بوريس أكونين، بسلسلة روايات جرائم القتل الغامضة التي تدور أحداثها في الإمبراطورية الروسية، ونال شهرة دولية من خلال ترجمة أعماله وتحويلها إلى مسلسلات تلفزيونية، وهو يقيم حالياً في لندن، وحصل على العديد من الجوائز الأدبية في روسيا وخارجها. أما ديمتري بيكوف فهو أحد أكثر كُتّاب روسيا المعاصرين تنوعاً وإنتاجاً، بفضل مجموعة واسعة من الأعمال، بما في ذلك 12 مجلداً شعرياً، و15 مجلداً نثرياً، و10 كتب مقالات، وثلاث سير ذاتية.