الروائي السوري خالد خليفة يرحل عن عمر 59 عاماً
فقد الأدب العربي علماً من أعلام جيله الجديد، الروائي والكاتب والشاعر السوري الحائز على جوائز عربية وعالمية، خالد خليفة، الذي توفي في العاصمة السورية دمشق عن 59 عاماً، إثر أزمة قلبية مفاجئة، تاركاً العديد من الروايات التي رشحت وفازت بأهم الجوائز العربية.
ولد خالد خليفة في حلب عام 1964، وتخرّج في كلية الحقوق عام 1988، وكان عضواً في المنتدى الأدبي بالجامعة. كتب الدراما التلفزيونية وبعض الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة والطويلة. ومن أشهر المسلسلات التي كتبها “قوس قزح”، و”العرّاب”، و”سيرة آل الجلالي”، الذي نقل فيه تفاصيل مدينة حلب الاجتماعية والثقافية.
ذاع صيته بعد نشر روايته “مديح الكراهية” التي ترجمت إلى ست لغات، ووصلت للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى عام 2008. فيما حازت روايته “لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” على جائزة نجيب محفوظ للرواية عام 2013، ووصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية.
ومن رواياته الشهيرة الأخرى “لم يصلّ عليهم أحد” عام 2019، و”الموت عمل شاق” عام 2016، و”دفاتر القرباط” عام 2000، و”حارس الخديعة” عام 1993. ومع اختتام الفصل الأخير من رحلة خالد خليفة الأدبية، يفقد العالم كاتباً وروائياً مبدعاً ستظل كلماته يتردد صداها وتلهم الأجيال القادمة.