أكدت الكاتبة والروائية والناشرة الإماراتية نورة النومان، أن تأسيسها لدار “مخطوطة 5229” التي تعد أول دار نشر إماراتية متخصصة بنشر قصص الخيال العلمي والأساطير والخوارق والفانتازيا، جاء لسدّ الفراغ الذي تعانيه المكتبة العربية، من هذه الروايات والقصص والكتب، والتي يقبل عليها اليافعون والشباب في مختلف دول العالم.
وقالت النومان في حديثها مع الإعلامية كابي لطيّف ضمن برنامج “سهرات باريسية” على إذاعة مونت كارلوا الدولية، إن الخيال العلمي يسهم في إلهام الابتكار والاختراع عند الشباب، خصوصاً أن كثيراً من العلماء البارزين في العالم نشأوا على حب قصص الخيال العلمي، واستطاعوا تحقيق الكثير من الأحلام التي تحولت إلى اختراعاتٍ نشهدها اليوم وأفادت الإنسانية.
وأشارت النومان الحائزة على جائزة “اتصالات” لكتاب الطفل عن فئة أفضل كتاب لليافعين عن كتابها “أجوان” عام 2013، إلى أن الخيال العلمي يستند إلى حقائق علمية ويحمل رسالة لليافعين والشباب تتمثل في أن البراهين والأدلّة هي أهم من أي شيء آخر، وبالتالي يشجّعهم على أن يتمتعوا بالتفكير النقدي والتحليلي، الذي هو أداة تصدّي في وجه من يحاول استغلالهم عاطفياً”.
وتعد نورة النومان أول كاتبة وروائية إماراتية متخصصة في مجال الخيال العلمي. ألّفت العديد من الكتب لشريحة الأطفال، ولها من الأعمال “القطة قطنة”، و”القنفذ كيوي”، و”شمسة والسوشي”، و”سيدونية” – وهي الجزء الثالث من “أجوان” التي تعدّ السلسلة الروائية الإماراتية الأولى من نوعها في أدب الخيال العلمي.