مؤتمر الناشرين بالشارقة ينطلق الأحد القادم بمشاركة 33 متحدثاً
يشارك 33 متحدثاً ومتخصصاً في قطاع النشر، رؤاهم الملهمة حول مستقبل صناعة النشر في الدورة 12 من مؤتمر الناشرين، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب” في الفترة من 30 أكتوبر حتى 1 نوفمبر 2022، قبل انطلاق الدورة الـ41 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في مركز إكسبو الشارقة.
وسيشهد المؤتمر ثماني جلسات رئيسية وحوارية على مدى ثلاثة أيام ستناقش الفرص والتحديات التي تواجه القطاع، من بينها مستقبل النشر الرقمي في العالم العربي، الأسواق الناشئة عالمياً لتسويق الكتب المسموعة، وغيرها من المواضيع، بمشاركة وكلاء أدبيين، وناشرين، وكتّاب، وخبراء حقوق النشر والتوزيع والملكية الفكرية.
وتتضمن فعاليات اليوم الأول جلسة حول آلية الاستفادة من “منحة الترجمة” التي تقدمها “هيئة الشارقة للكتاب” وقدرها 300 ألف دولار أمريكي، حصرياً للمشاركين في المؤتمر. فيما تشارك إيطاليا، ضيف شرف المعرض، في اليوم الأول، بأوراق عمل يقدمها ثلاثة خبراء في قطاع النشر لمناقشة طرق تقريب الأدب الإيطالي للقرّاء العرب، واستكشاف سبل تعزيز الروابط المشتركة بين الناشرين الإيطاليين ونظرائهم في العالم العربي.
اليوم الأول: توجهات النشر الإلكتروني والكتب الصوتية
يشارك نخبة من كبار الخبراء في جلسة نقاشية بعنوان “النشر الإلكتروني في العالم العربي: كيف يتبنى الناشرون العرب المشهد الرقمي ومن هم أبرز الناشرين؟”، ويستكشفون الجهات المحلية التي تحدث أثراً بالغاً على المستوى العالمي.
وتُركّز، جلسة بعنوان “أسواق الكتب الصوتيّة الناشئة” يقدّمها خبراء من قارتي آسيا وإفريقيا، على الإمكانات المجزية لصناعة الكتاب الصوتي مع تنامي استخدام تكنولوجيا المنازل الذكية حول العالم.
اليوم الثاني: النشر متعدد اللغات وشعبية رسوم المانجا اليابانية
وتشمل فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر جلسة جانبية بين كاريني بانسا، نائبة رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، وبيرميندر مان، المديرة التنفيذية لدار نشر “بونيير بوكس” في المملكة المتحدة.
ويناقش متحدثون من المغرب وتونس والجزائر الجانب الذي يشكل تحدياً في قطاع النشر ضمن جلسة بعنوان “النشر في شمال إفريقيا – النشر متعدد اللغات”. في حين تستكشف جلسة “أشكال جديدة من ترخيص المحتوى” طرق عمل الشركات مع الناشرين لتحقيق أقصى قدر من حماية الملكية الفكرية، وتطوير مصادر دخل جديدة.
وتشهد فعاليات اليوم الثاني استعراضاً شاملاً لأسواق رسوم “المانجا” الإقليمية والعالميّة وأشهر العناوين في هذا المجال ضمن جلسة “أسواق المانجا العالميّة المتناميّة”، كما يستكشف مقدمو الجلسة الشهرة الواسعة التي يتمتع بها هذا النوع من الكتب المصوّرة وأثر الرسوم المتحركة اليابانية “الأنيمي” وتراخيص كتب رسوم المانجا، والكتب الإلكترونية والصوتية المتخصصة بفن المانجا، وتراخيص محتواها.
اليوم الثالث: حلول سلاسل التوريد والترجمة
وفي اليوم الختامي للمؤتمر، تُركّز جلسة “مستقبل سلاسل التوريد” على الحلول الواعدة للتغلّب على عقبات ازدياد تكاليف الشحن والطباعة وندرة الموارد، وسبل تمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام.
ويناقش متحدثون من لاتفيا، وألمانيا، وجورجيا، ونيوزيلندا، كيف يمكن للدول تنمية سوق الأدب المترجم من خلال مبادراتها الوطنية، بالإضافة إلى منح الترجمة، وبرامج ضيوف الشرف، وغيرها من المبادرات التي تعزز الترجمة، في جلسة بعنوان “الترويج لترجمة أدب الأمم”.
ويختتم اليوم الثالث فعالياته بجلسة “النشر العالمي مقابل النشر المحلي: كيف يعمل الناشرون من الجنسيات المختلفة على ضمان تحقيق استراتيجية عالمية بتركيز إقليمي”، التي تقدم معلومات حول الجهات التابعة لقطاع النشر في أسواقها المحلية.