بالتزامن مع فعاليات الدورة الأربعين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، تستضيف هيئة الشارقة للكتاب، قمة المكتبات الوطنية، يومي 8 و9 نوفمبر المقبل، بمشاركة 50 خبيراً من 20 مكتبة وطنية في أوروبا، وأميركا الشمالية، وأفريقيا، والشرق الأوسط.
وتأتي القمة، التي تقام تحت شعار “الحضور، التفاعل، التأثير، والتعاون”، في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة للنهوض بواقع مصادر المعرفة، حيث تفتح باب الحضور مجاناً بهدف إتاحة المجال لتبادل الأفكار والخبرات، والعمل على استكشاف التحديات التي تواجهها المكتبات الوطنية.
وسيقوم المشاركون في القمة، بتحليل الوضع الحالي لتنظيم عمليات المكتبات الوطنية، ومناقشة التحديات التي يواجهها المتخصصون، والبحث عن أساليب عملية لمعالجتها، والتعرف على مناهج جديدة في إدارة المكتبات، إلى جانب تعزيز فرص التواصل والتعاون الدولي.
وتتضمن القمة أربع جلسات نقاشية، حيث تستهل أولى أيامها بجلسة بعنوان “دور الاتصالات في تعزيز المكتبات الوطنية”، وتتمحور حول سبل تشجيع المستخدمين على العودة إلى المكتبات الوطنية بعد جائحة كورونا، فيما تقام الجلسة الثانية بعنوان “تفعيل مشاركة المستخدمين الرقميين”.
وتبدأ فعاليات اليوم الثاني، بجلسة بعنوان “التأثير على المجتمع والاستراتيجيات الوطنية”، تليها جلسة بعنوان “التعاون والشراكات بين المكتبات الوطنية”، كما تستضيف القمة 4 لقاءات تعريفية لإتاحة الفرصة أمام المشاركين، للبحث في أوجه التعاون وبناء الشراكات فيما بينهم.
وتعقد “قمة المكتبات الوطنية”، بالشراكة مع جمعية المكتبات الأميركية، وبرعاية كل من قسم المكتبات الوطنية التابع للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات “إفلا”، والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات.