وزيرتان من أستراليا ونيجيريا تقدمان تجربتهما الملهمة لنساء العالم
انضمت جوليا جيلارد، رئيسة وزراء أستراليا السابقة، التي شوهد خطابها في البرلمان الأسترالي ضد كراهية النساء في عام 2012 أكثر من مليوني مرة على موقع “يوتيوب، إلى نجوزي أوكونجو إيويالا، وزيرة المالية النيجيرية السابقة والمتنافسة على رئاسة منظمة التجارة العالمية، لتأليف كتاب “المرأة والقيادة – حياة حقيقية.. دروس حقيقية” “Women and Leadership – Real Lives, Real Lesson”، الكتاب الملهم والعملي الذي كتبه امرأتان متميزتان، تشاركان خبرتهما وتقدمان مشورتهما لبعض القيادات النسائية الأكثر استثنائية، بكلماتهن الخاصة.
تم نشر الكتاب مؤخراً في أستراليا من قبل دار نشر Vintage Australia، وستقوم دار Transworld imprint Bantam بنشره في المملكة المتحدة ودول الكومنولث (باستثناء نيوزيلندا وكندا)، على شكل كتاب إلكتروني وكتاب صوتي خلال شهر يوليو 2020، قبل أن يصدر ورقياً للقراء في المملكة المتحدة خلال شهر سبتمبر المقبل.
يستكشف الكتاب التحيّز ضد المرأة أثناء توليها مناصب قيادية من خلال المشاركات التي كتبتها بعض من أقوى النساء في العالم، ومنهن السيدة الأمريكية الأولى السابقة هيلاري كلينتون، ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، والرئيسة السابقة لملاوي جويس باندا، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، والرئيسة السابقة لشيلي ميشيل باتشيليت، ورئيسة ليبيريا السابقة إلين جونسون سيرليف، ورئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبيرج، ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي.
وأكدت دار Vintage Australia وجود دراسات جديدة كل عام تقريبًا حول الطريقة التي ينظر بها الناس إلى القيادات النسائية مقارنة بنظرائهن من الذكور. وقالت: “لقد أخذ المؤلفون هذا العمل الأكاديمي واختبروه في العالم الحقيقي. في هذا الكتاب، تم طرح نفس الأسئلة على كل شخصية قيادية نسائية في مقابلات صريحة وجهاً لوجه. ثم استخدمت الإجابات في مقارنة مسيرة كل امرأة قيادية وما إذا كانت تجاربها تتماشى أو تختلف مع ما يتوقعه البحث”.
وأضافت دار النشر: “يقدم هذا الكتاب تحليلًا حيوياً وشاملاً لتأثير وصول المرأة إلى مناصب القيادة، وتصوراتها كقائدة، ومسار قيادتها والظروف التي ينتهي فيها الأمر. من خلال تقديم الدروس التي يمكن استخلاصها من القيادات النسائية، تقدم جوليا ونغوزي خريطة طريق ملهمة لنا جميعًا، وأجندة عمل للتغيير تسمح للنساء بالسيطرة ومكافحة التحيّز ضدهن”.
من ناحيتها قالت جوليا جيلارد: “أريد أن أعيش في عالم تلعب فيه النساء دوراً متساوياً في صنع القرار على كل مستوى ويتم تقييم قدراتهن القيادية بشكل عادل، بدلاً من الخضوع للتحيّز بسبب الجنس أو القوالب النمطية أو كراهية النساء. سيتطلب الوصول إلى هذا الهدف استراتيجيات للتغيير تجمع بين أفضل الأبحاث والأفكار الواقعية. هذا هو بالضبط ما فعلته الكاتبات في هذا العمل، وأنا فخورة بشكل خاص بأننا تمكنا من استخلاص كل ما تعلّمته القيادات النسائية لتقديم النصائح التي يمكن للجميع الاستفادة منها في حياتهم لإحداث فرق”.