أعلن رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش أن ابن موطنه، الروائي الكبير ميلان كونديرا، بات الآن قادراً على استعادة جنسيته التشيكية التي أسقطها عنه النظام الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا خلال سبعينيات القرن الماضي، بسبب دعمه أحداث “ربيع براغ” التي قمعها الاتحاد السوفياتي آنذاك.
واضطر كونديرا الذي مُنعت أعماله في بلده الأم طيلة سنوات عديدة كما كانت حياته الخاصة تحت مراقبة الشرطة السرية الشيوعية باستمرار، إلى الانتقال إلى فرنسا في العام 1975، وبعدها بأربع سنوات تم تجريده هو وزوجته من الجنسية رسمياً في العام 1979 ليظل مقيماً في باريس منذ تلك الفترة.
ويعتبر كونديرا، أشهر روائي تشيكي في القرن العشرين بعد فرانز كافكا، وألف العديد من الروايات التي جعلته لعقود من أبرز المرشحين لجائزة نوبل للآداب، وتمكن من زيارة موطنه الأصلي للمرة الأولى في العام 1996، وأتبع ذلك بزيارات أخرى، ظلت في مجملها لقاءات سريعة وعابرة.