ألغت دار “هاشيت” للنشر عقدها مع الكاتبة والصحفية البريطانية جولي بورشيل بسبب تعليقاتها المعادية للإسلام على موقع “تويتر”.
وقال بيان صادر عن “هاشيت”: “لن ننشر كتاب جولي بورشيل بعد الآن، ونحن جادون في قرارنا لأننا نؤمن بشدة بحرية التعبير. سبق لنا أن نشرنا لمؤلفين ذوي وجهات نظر مثيرة للجدل أو صعبة وسنواصل القيام بذلك”.
وأوضحت “هاشيت” أنها قررت عدم نشر كتاب بورشيل بعنوان “مرحبًا بكم في محاكمات ووك”، لأنها استخدمت لغة لا يمكن الدفاع عنها أثناء تواصلها مع الصحفية آش ساركار.
من جانبها، قالت ساركار: “لا يُمكن الدفاع عن تعليقات بورشيل حول الإسلام من الناحية الأخلاقية أو الفكرية، وقد تجاوزت حدودًا فيما يتعلق بالعرق والدين.”
ويدور كتاب بورشيل حول قصتها بعد أن تم حذف مقال لها من جريدة “الأوبزورفر” في عام 2013 لأنه احتوى على كلمات تبعث على الكراهية، كما اعتذرت الصحيفة حينها عن الإساءة التي تسبب فيها “النقاش المشحون للغاية”.
ووصف ناشر الصحيفة المقال باعتباره “قطعة مؤذية” في “الأوبزرفر”، مضيفًا أن بورشيل “لم تتوقع رد الفعل اللاذع الذي أثارته كلماتها”.
وفي أعقاب مقالها، انتقدت لين فيذرستون، عضوة البرلمان عن الحزب الديمقراطي الليبرالي آنذاك والتي قادت ملف المساواة في الحكومة الائتلافية، كلمات بورشيل وطالبت “الأوبزرفر” بإقالتها.