هدد موظفو دار “هاشيت” للنشر المشاركون في إنتاج كتاب جيه كيه رولينغ الأخير بالتوقف عن العمل عليه احتجاجاً على وجهات نظرها حول المتحولين جنسياً.
وواجهت رولينغ عاصفة من الاحتجاجات منذ تعبيرها عن مخاوف عميقة حول نشاط المتحولين جنسياً في مقال لها الأسبوع الماضي أعلنت فيه أنها كانت ضحية للعنف المنزلي والاعتداء الجنسي.
وقال مصدر بدار “هاشيت” للنشر “إنه في اجتماع ساخن، تمرد عدد من الموظفين بقسم الأطفال المشاركين في كتابها الجديد “إيكابوغ”، مؤكدين عدم استعدادهم للعمل على الكتاب، دعماً للمتحولين جنسياً، علماً بأن أعمار الموظفين المعترضين تتراوح بين العشرينات وأوائل الثلاثينات، وهذه القضية تبدو مهمة لهم”!.
وأضاف مصدر آخر: “اعترضت مجموعة من الموظفين، الذين تعرضوا للعنف المنزلي العمل على تحرير كتب حول هذا الموضوع، ولكن هذه قصة خرافية للأطفال، وليست نهاية العالم”.
وأصدرت “هاشيت” بيانًا يدعم حق رولينغ في التعبير عن نفسها، وأكدت أنها فخورة بنشر قصتها الخيالية للأطفال، وقالت الدار: “تعتبر حرية التعبير الحجر الأساس في قطاع النشر، ونحن نعتقد أن للجميع الحق في التعبير عن أفكارهم الخاصة، ولهذا لا نعلّق أبدًا على آراء المؤلفين الشخصية ونحترم حق موظفينا في تبني وجهات نظر مختلفة.”
وأضاف البيان: “لن نفرض على موظفينا العمل على كتاب يرون محتواه مزعجًا لأسباب شخصية، ولكننا نميز بين ذلك وبين رفضهم العمل على كتاب لأنهم يختلفون مع آراء مؤلفه في مقالات نشرها خارج نطاق كتبه.”
المصدر: ديلي ميل