أعلنت مولي ستيرن، محرّرة كتاب “وأصبحت” لميشيل أوباما، عن إنشاء دار نشر خاصة بها أسمتها “زاندو”، مؤكدة أنها ستسعى للتعاون وفريقها مع مجموعة من المؤثرين والعلامات التجارية والمؤسسات البارزة لنشر كتبهم وتسويقها لمعجبيهم.
ويدعم الاستوديو المستقل “سيستر”، والذي تأسس في عام 2019، دار “زاندو” للنشر، وهو الاستوديو الذي تم إطلاقه من قبل إليزابيث مردوخ، المديرة التنفيذية لوسائل الإعلام وإبنة قطب الإعلام روبرت مردوخ، وستايسي سنايدر، المدير التنفيذي لصناعة الأفلام والرئيس التنفيذي السابق لشركة “20 سينتشيري فوكس”، وجين فيذرستون، المنتجة التلفزيونية.
كما سينضم ميردوخ وسنايدر إلى مجلس إدارة “زاندو” مع مات ليبر، المؤسس المشارك لشركة “غيملت” للبث الصوتي، وديفيد بينيوف، كاتب سيناريو ومنتج “جيم أوف ثرونز”، فيما ستقود ستيرن الشركة من خلال منصب الرئيس التنفيذي.
وقررت ستيرن إنشاء دار “زاندو” بعد 25 عامًا من الإحباطات في مجال النشر، وقالت: “من نواحٍ كثيرة، فكرت في تأسيس “زاندو” بسبب هواجسي المتعلّقة بالتحديات في العمل، والطريقة التي تحوّل بها العمل، وبعض مشكلات الصناعة التي أشعر أنه لم تتم معالجتها أو حلها. شعرت أنه يصعب على دور النشر الكبيرة تغيير طريقة تفكيرها، ولذا فإن التواجد خارج هذه المنظومة كان أفضل فرصة للتعامل مع عدة أمور”.
وأضافت ستيرن: “ترتكز فكرة الاستثمار في قطاع النشر على كيفية تسخير التأثير ونشره لتشجيع الاكتشاف، وخلق الوعي، وتحقيق المبيعات، وتمكين الأشخاص المهتمين بالكتب، وخلق فرصة للمؤلفين الذين يستحقون جمهورًا.”
وتُعد “زاندو” أولى مشاريع النشر الخاصة بستيرن منذ أن تركت العمل لدى شركة “كراون” قبل عامين بعد أن قامت دار “بينغوين راندوم هاوس” بتوحيد خطوط النشر الخاصة بها في “كراون” و”راندوم هاوس”. وجاء رحيل ستيرن عن دار النشر العملاقة بعد أقل من شهر من إصدارها لكتاب “وأصبحت” لميشيل أوباما الذي بيعت منه أكثر من 10 ملايين نسخة في أقل من ستة أشهر.
وشجعت مذكرات ميشيل أوباما شبكة نتفليكس على إنتاج فيلم حول الجولة المصاحبة للترويج لكتابها، وفازت السيدة الأولى السابقة بجائزة غرامي عن النسخة الصوتية للكتاب.
وستنشر دار “زاندو” كُتبها الأولى في خريف عام 2021، وأوضحت ستيرن أن الدار في مفاوضات متقدمة مع العديد من الشركاء الذين سيتم الإعلان عنهم لاحقاً، فيما استوحي اسم الدار من اسمي ولديها زكاري وأوسكار.
المصدر: لوس أنجليس تايمز