Home 5 أخبار 5 ما لا تعرفه عن تشارلز ديكنز

ما لا تعرفه عن تشارلز ديكنز

بواسطة | فبراير 8, 2021 | أخبار

رغم الفارق الزمني بين عصره والوقت الراهن، إلا أن تشارلز ديكنز، كان يتمتع بشهرة كبيرة في موطنه أثناء حياته، فهو مؤلف 15 رواية وعدد لا يحصى من القصص القصيرة والمقالات. وُلِد في بورتسموث بإنجلترا في 7 فبراير 1812، وكان ابناً لجندي يعمل في البحرية ولكنه كان محباً كبيراً للأدب.

انتقل إلى لندن مع عائلته في عام 1822 بحثاً عن فرص عمل أفضل. فقر الأسرة دفع تشارلز، الشاب، إلى محاولة كسب المال لنفسه ولأسرته، فأمضى عامًا كاملاً في العمل بمصنع للزجاجات. خلال هذه الفترة، سُجن والده بسبب الديون، فاضطر إلى ترك المدرسة، وأصبح في غضون فترة قصيرة صحفيًا وكاتبًا يلتمس طريقه نحو المجد. نال الشهرة لأول مرة في عام 1836 بعد تأليفه “مذكرات بيكويك”، وهي سلسلة مصورة نشرت على مدى 20 شهراً. وفي نفس العام تزوج من كاثرين هوغارث، ابنة محرر صحيفة “إيفنينج كرونيكل”، جورج هوغارث.

قضى تشارلز معظم حياته في كتابة المقالات وتأليف الروايات والقصص، ومن بينها: “أوليفر تويست” (1838) و”حياة ومغامرات نيكولاس نيكلبي” (1839). وسرعان ما حوّل تركيزه إلى تأليف روائع أكثر تعقيدًا ونجاحاً ضمنت شهرته الدائمة، منها: “ديفيد كوبرفيلد” (1850)، و”المنزل الكئيب” (1853)، و”آمال كبرى” (1861)، و”صديقنا المشترك” (1865). كما كان متحمسًا للمسرح، وقام بجولة في أمريكا لإلقاء محاضرات. بعد انهيار زواجه عام 1858، واصل علاقته بالممثلة نيللي ترنان. وتوفي بسكتة دماغية عام 1870

.

وفيما يلي 9 حقائق لا يعرفها الكثيرون عن أحد أعظم المؤلفين والمصلحين الاجتماعيين في العصر الفيكتوري:

 

أنقذ أرواح العديد من الناس بعد حادث قطار

في 10 يونيو 1865، كان ديكنز مسافرًا من فرنسا عندما خرج قطارٌ عن مساره أثناء عبوره جسرًا، وتركت عربته متدلية بين القضبان. تمكن الكاتب البالغ من العمر 53 عامًا من إنقاذ الركاب الذين تقطعت بهم السبل بعد سقوط سبع عربات في النهر. وعندما انتهى من عملية الإنقاذ عاد إلى العربة التي كان يستقلها لاستعادة مخطوطة روايته “صديقنا المشترك” التي كان من المفترض أن يرسلها إلى النشر.

 

أبعد النساء عن الوقوع في الرذيلة والفقر

في عالم لا تتوفر فيه للنساء سوى خيارات قليلة لإعالة أنفسهن وأسرهن، كانت الدعارة فعلاً شائعاً، لكنها جريمة يُعاقب عليها بشدة. وبمساعدة المليونيرة المصرفية أنجيلا كوتس، أنشأ ديكنز وأدار بشكل فعّال منزلاً لإعادة تأهيل النساء المشردات والسجينات السابقات والبغايا حتى يتمكن من الهجرة إلى المستعمرات البريطانية وإعادة الاندماج في المجتمع. وفر ديكنز لهن فرص تعلّم القراءة والكتابة وتدبير أمور المنزل، وقام بترتيب هجرتهن إلى أستراليا، وجنوب أفريقيا، وكندا.

 

من القانون إلى الصحافة والأدب

في عامي 1827 و1828، وجد ديكنز البالغ من العمر 15 عامًا عملاً ككاتب مبتدئ في مكتب المحاماة “إليس وبلاكمور”، ولكن بدلاً من التركيز على العمل القانوني ليصبح محامياً في نهاية المطاف، درس طريقة الاختزال في الكتابة التي طورها توماس جورني. سمحت له هذه المهارة بالبدء في العمل كمراسل صحفي في ثلاثينيات القرن التاسع عشر لتغطية الانتخابات البرلمانية والبريطانية لصحف مثل “مورنينج كرونيكل”.

 

الكتابة باسم مستعار

ظهرت أول أعمال ديكنز المنشورة في عامي 1833 و1834 دون اسمه. في أغسطس 1834، ظهرت قصته القصيرة “منزل الألواح الخشبية”، التي نُشرت في المجلة الشهرية، باسمه المستعار  .”Boz”

 

ذات الرداء الأحمر” ألهمت ديكنز

في عام 1850، بدأ ديكنز في تحرير مجلة أسبوعية بعنوان “هاوسهولد ووردز”، حيث ساهم أيضًا في الروايات القصيرة والروايات المتسلسلة. في إحدى قصصه الأولى للمجلة، “شجرة عيد الميلاد”. أكد دينكنز أن حبه الأول كانت الشخصية الرئيسية في قصة الأطفال الشهيرة “ذات الرداء الأحمر” أو “ليلى والذئب” التي شعر أنه كان بإمكانه الزواج منها، كما قال!

 

زوجته كاثرين كانت أيضًا مؤلفة

كانت لدى ديكنز عائلة أدبية. نشرت زوجته كاثرين كتابها الأول عام 1851 تحت اسم مستعار “السيدة ماريا كلاتربوك”. كان كتاب كاثرين عن وصفات الطبخ التي قدمت أفكارًا لقائمة الطعام. وكان عنوان الكتاب “ماذا نتناول على العشاء؟” لسوء الحظ، استخدم كاتب سيرة ديكنز الكتاب ضدها، بعد أن ذكرت أن الوجبات التي طهتها جعلته يخسر وزنه.

 

استاء كثيراً من زوجته

لم تكن زوجته حبه الأول وزواجهما لم يكن سعيدًا. ألقى باللوم على كاثرين لعدم كونها أما وزوجة صالحة. لم يكن ديكنز سعيدًا بحقيقة أن لديه الكثير من الأطفال لدعمه. من وجهة نظره، كان هذا خطأ كاثرين. وجد كاثرين مملة جدا!. في وقت من الأوقات، قال ديكنز إن كاثرين لم تكن متساوية فكريًا، فقد انفصلا في عام 1858. ثم أقام ديكنز علاقة مع الممثلة إيلين ترنان.

 

سر روايته الأخيرة “لغز إدوين درود”

كتب ديكنز نصف رواية تحت عنوان “لغز إدوين درود”، لكنه تركها غير مكتملة عندما توفي بسكتة دماغية في عام 1870. كان إدوين درود شابًا مخطوباً من روزا بود، التي كان عمه جون جاسبر، وكذلك نيفيل لاندليس من سيلان يتنافسان على حبها. بعد فسخ الخطوبة، اختفى درود. لم يترك ديكنز أي أدلة وراءه حول من قتل بطل الرواية، على الرغم من أن الكثيرين يشكون في عمه.

 

دفن في دير وستمنستر ضد رغباته

رغب ديكنز في البداية في أن يُدفن بجانب أخت زوجته كاثرين، ملهمته ماري هوغارث (التي توفيت عام 1837 ودُفنت في مقبرة كنسال جرين في لندن). ثم طلب أن يُدفن في قبر بسيط بمقبرة كاتدرائية روتشستر في كِنت. انهار ديكنز من جلطة دماغية أثناء تناول الطعام مع أخت زوجته الأخرى، جورجينا هوغارث، في منزله، وتوفي في 9 يونيو 1870. لكنه لم يدفن في أي من المواقع التي اختارها. بدلاً من ذلك، دفن في ركن الشعراء بدير وستمنستر لأن رئيس بلدية المدينة أراد أن يُعطي كاتب شهير بعض الأهمية الثقافية للدير في ذلك الوقت. على الرغم من أنه نص في وصيته على أنه “لا يوجد إعلان عام عن وقت أو مكان دفني”، فقد اصطف مئات الآلاف من الناس للمشي بجوار جسده في دير وستمنستر.

أخبار حديثة

21نوفمبر
“مايكروسوفت” تطلق دار “8080 بوكس”

“مايكروسوفت” تطلق دار “8080 بوكس”

أعلنت “مايكروسوفت” عن تأسيس شركة “كتب 8080” 8080 Books، وهي دار نشر متخصصة في مشاركة الأبحاث والأفكار والرؤى المبتكرة في مجال العلوم، والتكنولوجيا، والأعمال. وتهدف هذه الشركة غير الربحية، التي توزع إصداراتها شركة “إنغرام”، إلى تسليط الضوء على الأصوات الناشئة والمتنوعة في هذه المجالات.   أطلقت الدار أول عنوان لها، “لا جائزة للتشاؤم” No Prize […]

20نوفمبر
معرض الكويت الدولي للكتاب بنسخته ال47: احتفال ثقافي

معرض الكويت الدولي للكتاب بنسخته ال47: احتفال ثقافي

افتتح معرض الكويت الدولي للكتاب أبواب دورته الـ47 التي تتواصل حتى مساء 30 نوفمبر 2024 بمشاركة 544 ناشراً من 31 دولة عربية وأجنبية، تحت شعار “العالم في كتاب”، وسط احتفاء كبير من محبي القراءة في الكويت بهذا الحدث الثقافي الكبير الذي يستمر على مدى 11 يوماً.   وأكدت عائشة المحمود، الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة […]

18نوفمبر
سعود السنعوسي: الرمزية وليدة الرقابة

سعود السنعوسي: الرمزية وليدة الرقابة

ضمن جلسة حوارية نظّمها “رواق- الحواجز” في الدورة الثالثة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ناقش الروائي الكويتي سعود السنعوسي، ثلاثيته الروائية “أسفار مدينة الطين”، التي تتناول بصورة فنتازية مرحلة ما قبل النفط في الكويت، حيث يروي تفاصيل مهنة الصيد على سواحل الكويت وبيوت الطين وموانئ الصيد.   وقال سعود السنعوسي خلال الجلسة التي أدارتها […]

Related Posts

معرض الكويت الدولي للكتاب بنسخته ال47: احتفال ثقافي

معرض الكويت الدولي للكتاب بنسخته ال47: احتفال ثقافي

افتتح معرض الكويت الدولي للكتاب أبواب دورته الـ47 التي تتواصل حتى مساء 30 نوفمبر 2024 بمشاركة 544 ناشراً من 31 دولة عربية وأجنبية، تحت شعار "العالم في كتاب"، وسط احتفاء كبير من محبي القراءة في الكويت بهذا الحدث الثقافي الكبير الذي يستمر على مدى 11 يوماً.   وأكدت عائشة...

سعود السنعوسي: الرمزية وليدة الرقابة

سعود السنعوسي: الرمزية وليدة الرقابة

ضمن جلسة حوارية نظّمها "رواق- الحواجز" في الدورة الثالثة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ناقش الروائي الكويتي سعود السنعوسي، ثلاثيته الروائية "أسفار مدينة الطين"، التي تتناول بصورة فنتازية مرحلة ما قبل النفط في الكويت، حيث يروي تفاصيل مهنة الصيد على سواحل...

أمل السهلاوي: الحياة أبعد من الكتب

أمل السهلاوي: الحياة أبعد من الكتب

أكدت الشاعرة الإماراتية أمل السهلاوي أن الإبداع لدى الشعراء ينبع من القراءة في عمر مبكر، مشيرة إلى أن القراءة تخلق عالماً آخر في وعي الإنسان وتعطيه إمكانيات مذهلة، لكن القراءة وحدها لا تصنع وعياً، حيث يبقى القارئ حبيس الكتب وأفكار الكتّاب، ولكي يصنع الإنسان وعيه الخاص...

Previous Next
Close
Test Caption
Test Description goes like this

Pin It on Pinterest