يشارك 530 من الناشرين والوكلاء الأدبيين إلى جانب 35 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم في فعاليات الدورة الـ11 من مؤتمر الناشرين الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين خلال الفترة من 31 أكتوبر الجاري حتى 2 نوفمبر المقبل قبيل انطلاق الدورة الـ40 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في مركز إكسبو الشارقة.
وتنطلق فعاليات المؤتمر بكلمة ترحيبية يلقيها أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، لتفتح أعمال المؤتمر الذي يشهد عقد 3 لقاءات تعريفية و8 جلسات حوارية يناقش فيها المشاركون أبرز القضايا والتحديات التي يواجهها قطاع النشر في المنطقة والعالم إلى جانب مواضيع أخرى متنوعة تشمل مبيعات الكتب، والاتفاقيات المحتملة، وحركة الترجمة، وحقوق النشر والتوزيع وغيرها.
وتلقي الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، كلمة رئيسية حول الاتحاد وإنجازاته المتميزة التي حققها منذ تأسيسه قبل 125 عاماً.
برنامج اليوم الأول
يستهل المؤتمر فعاليات اليوم الأول بجلسة حصرية للمشاركين حول آلية تقديم الطلبات لمنحة الترجمة التي يقدمها معرض الشارقة الدولي للكتاب وقيمتها 300 ألف دولار أمريكي، فيما تقام جلسات حوارية للناشرين والعاملين في صناعة النشر طوال أيام المؤتمر لمناقشة موضوع حقوق الشراء والبيع وفرص بناء شراكات واتفاقيات جديدة في سوق النشر العربي.
ويخصص المؤتمر جلسة حوارية بعنوان “معاً في مواجهة الأزمة: دور خطة تعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر “InSPIRe” في دعم تعافي القطاع في وقت الأزمة ويشارك فيها نخبة من خبراء النشر الدوليين لمناقشة الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر “InSPIRe” وآلية التنسيق بين مختلف الجهات المعنية بمنظومة النشر خلال أوقات الأزمات، فيما تقام الجلسة الثانية بعنوان “مشهد النشر في العالم العربي: إرشادات حول أسواق العالم العربي المختلفة” ويتناول فيها الناشرون العرب المشاركون مراحل تطور قطاع النشر في الدول العربية ودور الناشرين الدوليين في تعزيز نموه.
وتنظم إسبانيا التي تحل ضيف شرف على دورة هذا العام من معرض الشارقة الدولي للكتاب جلسة خاصة تسلّط فيها الضوء على واقع قطاع النشر الإسباني. وتختتم فعاليات اليوم الأول من المؤتمر بجلسة حول منحة الترجمة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.
برنامج اليوم الثاني
يستهل المؤتمر فعاليات يومه الثاني بجلسة تحمل عنوان “ازدهار قطاع النشر المستقل: تعزيز مبيعات الكتب” يستعرض فيها الخبراء المشاركون الأساليب الناجحة التي اتبعها الناشرون المستقلون لمواجهة التحديات خلال فترة جائحة كورونا والتي تمكنوا خلالها من الوصول إلى جمهور القراء والمساهمة في زيادة مبيعات الكتب إلى جانب تسليط الضوء على الدروس المستفادة من تجاربهم.
وتتمحور الجلسة الثانية بعنوان “تحرير الأدب من الاستعمار: الأثر المتنامي للكتاب الأفارقة” حول العولمة الثقافية وما تقدمه لأدباء أفريقيا من فرص فريدة للاستفادة من الطلب العالمي المتزايد على الأعمال الأدبية المتنوعة وتوفير مساحة واسعة لعرض تجارب وقصص الشعوب الأصلية.
برنامج اليوم الثالث
ينظم المؤتمر في يومه الثالث والأخير جلسة نقاشية بعنوان “تطوير المحتوى التعليمي: دور الناشرين في عصر التعلم الرقمي” يتناول فيها المشاركون الفرص التي أتاحتها أزمة كورونا إلى جانب إيجابيات وسلبيات التعلم الرقمي، فيما تركز الجلسة الثانية بعنوان “إبراز الابتكارات الأفريقية في مجال النشر: الصندوق الأفريقي للابتكار في النشر” حول الصندوق الذي أطلقه الاتحاد الدولي للناشرين بالشراكة مع دبي العطاء عام 2019 ودوره في إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجهها صناعة النشر وتوفير فرص واعدة في المستقبل لدعم الابتكار في هذا المجال وبشكل خاص في الأسواق الناشئة.