صدر مؤخراً عن منشورات المتوسط في إيطاليا، كتاب “صفحات من دفتر قديم، سبعة كُتّاب سوريّين يروون سيرهم المدرسيّة”، إعداد رستم محمود وتقديم أحمد بيضون، وبمشاركة: فاروق مردم بك، وممدوح عزّام، وصالح الحاج صالح، وكوليت بهنا، وسلام كواكبي، وروزا ياسين حسن، ورستم محمود.
يحاول الكتاب الذي جاء في 328 صفحة من القطع المتوسط، تقديم قراءة معمقة عن أحد أوجه تاريخ سوريا، اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً ومعرفياً، من خِلال سرد حكايات ورؤى ومشاهدات للحياة المدرسيّة، لعدد من الكُتّاب السوريين، المُنتمين إلى مناطق وأزمنة سورية مُختلفة.
الكتاب، وإن كان للوهلة الأولى يركز على جانب مهم من حياة الطفولة، وهي المدرسة، إلا أنه لا يخلو من محاولة تفسير جوانب متعددة في الحياة السورية، وخصوصاً السلطوية والمركزية، ودور هذه الظروف جميعها فيما تعيشه سوريا اليوم.