أجبر فيروس كورونا مزيداً من المكتبات الأمريكية المستقلة على إغلاق أبوابها مؤقتاً أمام القراء في عدة ولايات.ففي أقل من أسبوع، تراجعت مبيعات المكتبات في العديد من المناطق مما أجبرها على إغلاق مؤقت، لحماية القراء والموظفين والحفاظ على سلامتهم.
وأعلن تشارلي بيكر، حاكم ولاية ماساتشوستس، إغلاق جميع شركات البيع بالتجزئة التي تضم أكثر من 25 شخصًا في غرفة في نفس الوقت. فيما كانت مكتبتا “بيلمونت بوكس” في بيلمونت و”نيوتنفيل بوكس” في نيوتن من بين المتاجر الأولى التي أعلنتا عن إغلاق مؤقت في رسالة إلكترونية للعملاء يوم الجمعة 13 مارس حتى نهاية الشهر.
وأعلنت مكتبة “ليتيراتي” في آن أربر بولاية ميتشغان عن إغلاق مؤقت وحث أصحابها مايك وهيلاري جوستافسون العملاء على دعم المتجر عبر الإنترنت، فيما أعلنتا مكتبتا “بوك إندز وبيغينينغز” في إيفانستون بولاية إلينوي و “زينيث” في دولوث بولاية مينيسوتا إغلاق أبوابهما إلى أجل غير مسمى بسبب مخاوف الصحة العامة، ولكنهما مستعدتان لتلبية الطلبات عبر الإنترنت وإرسالها إلى العملاء.
كذلك تم إغلاق المكتبات التعاونية التعليمية في شيكاغو ومكتبة “ميلكويد” في المجمع الأدبي المفتوح بمينيابوليس إلى أجل غير مسمى، بينما عرضتا مكتبا “ريفر ران” في بورتسموث و”بيلمونت بوكس” في بلمونت خدمة توصيل الكتب إلى زبائنهما.
وظلت مكتبة “سكوير بوكس” في أكسفورد بولاية ميسيسيبي مفتوحة إلا أنها شجعت القراء على اتخاذ الاحتياطات، وبدأت في تقديم حوافز مثل التوصيل المجاني للطلبات داخل دائرة نصف قطرها خمسة أميال من أكسفورد. وستقوم مكتبة “أرووم أوف وانز أون” في ماديسون بفتح أبوابها لمدة أربع ساعات فقط من الساعة 12 ظهراً وحتى 4 مساءً يومياً.
وطمأنت المؤسسة الخيرية لصناعة الكتب (بينك) بائعي الكتب بأنها قادرة على تقديم مساعدة مالية محدودة للمرضى أو غير قادرين على العمل بسبب الحجر الإلزامي، وحثت بائعي الكتب على طلب المساعدة عند الحاجة لذلك.