أكد كاتب قصص الأطفال فيليب أرداغ في حوار مع صحيفة “الرياض” السعودية، أن القصص التي تخاطب الصغار تختلف عن تلك المخصصة للبالغين في كونها تتطلب ضرورة تقديم أفكار جديدة ورؤىً وأحاسيس غير معهودة بالنسبة لهم، مضيفاً أن الكتب تبث الكثير من المشاعر والأحاسيس في قلوب الأطفال، مثل السعادة والحزن والصدمة والمفاجأة، وتُعد بمثابة المفتاح الذي يضعهم أمام آفاق واسعة تشرق فكرهم وتنير عقولهم.
وحول سر غزارة إنتاجه الأدبي، قال أرداغ: “يكمن السر في كوني عاشقاً لما أقوم به، فأنا أواصل هوايتي كمؤلف وناشر منذ قرابة ثلاثين عاماً.؟ وأجد نفسي محظوظاً للغاية، طوال هذه السنوات الماضية، فقد كنت واثقاً في شغفي وداعماً لعائلتي انطلاقاً من مهنة الكتابة والتأليف. وهناك الكثير من الكتّاب والمؤلفين الذي يمارسون مهناً أخرى بجانب الكتابة، ولكنني أقتات لقمة العيش من كتاباتي ومن الفعاليات التي أشارك بها”.
ونصح فيليب أرداغ الكتّاب الطموحين في أدب الأطفال، بالقراءة قدر الإمكان، وبتخصيص وقت محدد للكتابة والتمسّك به كروتين دائم، واختيار أي فكرة مهما كانت بسيطة للكتابة عنها إذا لم يخطر أي موضوع بالبال، وأخيراً عدم رمي أي شيء، سواءً كان على الورق أو على جهاز الحاسوب، فقد يعود الكاتب إلى قصة كتبها منذ سنوات، وربما يستفيد من جملة واحدة أو فكرة فيها لتأليف قصة جديدة.