معرض بيروت العربي الدولي للكتاب يختتم دورة حفلت بالتحديات
أسدل الستار يوم الأحد11 ديسمبر 2022 على الدورة الرابعة والستين من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الذي أقيم للمرة الأولى منذ توقفه قبل ثلاث سنوات، وسط أزمة اقتصادية خانقة تعصف بالبلاد، أدت إلى تراجع الإقبال على مشاركة العارضين وإقبال الزوار على حد سواء.
وشهد المعرض الذي أقيم تحت شعار “أنا أقرأ” ونظمه النادي الثقافي العربي ونقابة اتحاد الناشرين في لبنان، مشاركة 133 دار نشر لبنانية إلى جانب ناشرين من ست دول عربية، في حضور رمزي هو الأضعف منذ تأسيس المعرض الذي كان منارة التنوير في المنطقة.
وأقيمت على هامش المعرض 25 فعالية تضمنت ندوات لمناقشة كتب صدرت حديثاً إلى جانب مناقشة قضايا مهمة منها اللغة العربية، والتنمية العربية، والتراث اللبناني، إلى جانب العديد من اللقاءات التي عقدها الناشرون مع نظرائهم العرب من أجل مزيد من التعاون.
ويعود تنظيم أول معرض للكتاب في بيروت إلى 23 أبريل من العام 1956، حين قام النادي الثقافي العربي بتنظيم أول معرض عربي للكتاب في الشرق العربي بالقاعة الغربية للجامعة الأمريكية في بيروت. وفي العام 1992 تغيّر اسم المعرض ليتحول من معرض بيروت العربي للكتاب إلى معرض بيروت العربي الدولي للكتاب.