اختارت شركات محلية وعالمية متخصصة في مجال النشر من 17 دولة، مدينة الشارقة للنشر، أول منطقة حرّة للنشر والطباعة في العالم، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، منطلقاً لأعمالها التي تستهدف من خلالها التوسّع في أسواق الكتاب على النطاقين المحلي والعربي.
وباشرت هذه الشركات أعمالها في المدينة مستفيدة من الخيارات والتسهيلات المقدمة على مساحة تصل إلى 40 ألف متر مربع، تضم مرافق مجهّزة ومؤثثة، بما يتناسب مع طبيعة الأعمال التي تقوم بها، إلى جانب توفير تسهيلات تتعلق بتوكيلات الترجمة، ومكاتب التحرير الأدبي والتدقيق اللغوي، وشركات التصميم والإخراج.
وتوزّعت الأعمال التي تقدمها الشركات بين خدمات النشر والطباعة وخدمات الدعاية والإعلان والتوزيع، إلى الخدمات اللوجستية، والاستشارات في مجالات التسويق والترويج والتدريب والأبحاث، إضافةً إلى سلسلة من الخيارات والخبرات التي تقدمها للعاملين في قطاع النشر بما يتعلق بمسائل التدريب والتأهيل.
وحجزت شركات عاملة في مجال النشر والاستشارات التجارية المتصلة بهذا القطاع، من الإمارات والبرازيل والهند وفرنسا وغانا والصين وإسبانيا وكندا وأستراليا والسعودية والأردن ولبنان ومصر والعراق ونيجيريا، مكانها لمباشرة أعمالها من المدينة.
وكانت مدينة الشارقة للنشر قد فتحت أبوابها عام 2017، لتلبّي الحاجة الملحة في إيجاد مركز نشر متخصص في المنطقة العربية يتميز ببنية تحتية حديثة ومتطورة، واتصال جوي وبحري مع جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى البيئة الداعمة التي تتمثل بقوانين وأنظمة حكومية مرنة، فضلاً عن توفير تكاليف منخفضة، ويد عاملة موهوبة وماهرة، لتعزيز التنافسية ودعم العمليات الإقليمية للمؤسسات والشركات الدولية.