كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القوائم القصيرة لفروع “المؤلف الشاب” و”أدب الطفل والناشئة” و”الآداب” في دورتها الخامسة عشرة، والتي اشتملت تسعة أعمال من مصر، والإمارات، والسعودية، والمغرب، وتونس، وفلسطين، ولبنان، واستحوذت الكاتبات على النصيب الأكبر في هذه القوائم بواقع سبعة أعمال.
وضمت القائمة القصيرة لفرع “المؤلف الشاب” ثلاثة أعمال تم اختيارها من أصل 14 عملاً من القائمة الطويلة، فيما اشتملت القائمة القصيرة لفرع “أدب الطفل والناشئة” على ثلاثة أعمال من أصل 13 عملاً من القائمة الطويلة، بينما شهد فرع “الآداب” اختيار ثلاثة أعمال من قائمته الطويلة التي تضمّنت 12 عملاً.
واشتملت القائمة القصيرة لفرع “الآداب” على رواية “أن تعشق الحياة” للروائية اللبنانية علوية صبح، والتي صدرت عن دار الآداب للنشر والتوزيع في 2020، ورواية “غرفة المسافرين” للكاتب المصري عزت القمحاوي الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية عام 2020، ورواية “في أثر عنايات الزيات” للكاتبة المصرية إيمان مرسال، والتي صدرت عن مكتبة الكتب خان عام 2019.
أمّا القائمة القصيرة لفرع “أدب الطفل والناشئة” فضمت رواية “حديقة الزمرد” للمؤلفة المغربية رجاء ملاح، والتي صدرت عن دار المؤلف للنشر والتوزيع/معالم للنشر والطباعة عام 2019، ورواية “رحلة فنان” للروائي التونسي ميزوني بنّاني الصادرة عن دار المؤانسة للنشر عام 2020، ورواية “الغول ونبتة العليق” للكاتبة الإماراتية نسيبة العزيبي، والتي صدرت عن دار أشجار للنشر والتوزيع في 2019.
وضمت القائمة القصيرة لفرع “المؤلف الشاب” روايتين ودراسة واحدة، حيث اشتملت على رواية “ليلة يلدا” للمؤلفة المصرية غادة العبسي الصادرة عام 2018 عن دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع، ورواية “ما تركت خلفي” للكاتبة الفلسطينية شذى مصطفى، والتي صدرت عن دار هاشيت أنطوان/ نوفل عام 2020، ودراسة نقدية بعنوان “إشكاليات الذات السارِدَة في الرواية النسائية السعودية – دراسة نقدية (1999-2012)” للباحثة السعودية د. أسماء مقبل عوض الأحمدي، والصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2020.
ومن الجدير بالذكر أنّ فرع “المؤلف الشاب” استقبل خلال الدورة الحالية 646 مشاركة، وهي زيادة تقارب 30٪ بالمقارنة مع الدورة الماضية، فيما شهد فرع “الآداب” زيادة في عدد الترشيحات بنسبة تقارب 33٪، ليبلغ عدد الترشيحات في هذا الفرع 584 ترشيحاً في الدورة الحالية، واستقبل فرع “أدب الطفل والناشئة” 244 عملاً بزيادة تقارب 19٪ بالمقارنة مع الدورة الماضية.