أعلنت رابطة الناشرين الأمريكيين أنها لن تقوم هذا العام باختيار فائز واحد بجائزة حرية النشر الدولية، وبدلاً من ذلك سيتم الاحتفاء بجميع دور النشر في بلدان ومناطق متعددة من العالم التي استمرت بالنشر رغم الضغوط الحكومية المتزايدة، والمضايقات، والتهديدات.
وقال تيري آدامز، رئيس لجنة حرية النشر في الرابطة والناشر الرقمي والورقي في شركة “ليتل، براون آند كومباني”: “من الرقابة الحكومية وحظر الكتب إلى المضايقات والاعتقالات، وصل الضغط على مجتمع النشر العالمي إلى مستويات غير مسبوقة. سمعنا هذا العام من العديد من الناشرين من مختلف أنحاء العالم الذين كانوا ممتنين لحصولهم على التقدير، ولكنهم يعيشون أيضاً وسط الخوف والمضايقة والخطر الذي قد يجلبه هذا التكريم. ونتيجة لذلك، فإن جائزة هذا العام مخصصة للعديد من دور النشر التي تخوض بهدوء المعركة من أجل حرية التعبير في ظل ظروف صعبة للغاية”.
وأضاف: “بالنيابة عن مجلس إدارة الرابطة ولجنة حرية النشر، نبعث رسالة دقيقة وواضحة لمحترفي النشر المحاصرين بسبب شجاعتهم وإصرارهم وتضحياتهم: نحن نراكم”.
وأنشئت الجائزة في عام 2002 من قبل رابطة الناشرين الأمريكيين لتكريم الناشرين خارج الولايات المتحدة الذين أظهروا الشجاعة والثبات في الدفاع عن حرية التعبير، وجاء إطلاقها تقديراً لجهود الناشر جيري لابر، أحد مؤسسي منظمة “هيومن رايتس ووتش” والعضو المؤسس للجنة حرية النشر التابعة للرابطة.