Home 5 مقالات و تقارير 5 د. حمد بن صراي وعوض الدرمكي يرويان تجربتهما في الكتابة

د. حمد بن صراي وعوض الدرمكي يرويان تجربتهما في الكتابة

بواسطة | أبريل 26, 2022 | مقالات و تقارير

شارك الباحث والكاتب الدكتور حمد بن صراي، أستاذ التاريخ بجامعة الإمارات، والكاتب عوض بن حاسوم الدرمكي، في جلسة حوارية نظمتها هيئة الشارقة للكتاب وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري ضمن معرض الكتاب الإماراتي، تناولت تجربتي الكاتبين الإماراتيين في الكتابة والتأليف، بحضور سلطان العميمي، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.

وأكد الدكتور حمد بن صراي أن ممارسته للكتابة في مرحلة الدراسة الجامعية أسهمت في صقل تجربته في البحث والتأليف، مشيراً إلى ضرورة أن يعزز الكاتب من ثقافته البحثية في المراجع والكتب القديمة التي تؤسس لعملية تأسيس كاتب يتمتع بمواهب متعددة تمكنه من تقديم مادة نافعة للقراء، سواء كانت في المجالات الأدبية، أو في مجالات العلوم البحثية والتطبيقية.

ولفت الدكتور حمد إلى أن مجال التأليف في التاريخ، ولا سيما التاريخ القديم، يملي على الباحث أن يمتلك الأدوات التي تؤهله للكتابة في هذا القطاع المعرفي الدقيق، مبيناً أن الساحة المعرفية بحاجة إلى تقديم الجديد من الإصدارات والأبحاث، ناصحاً طلاب الدراسات العليا في التاريخ أن يدرسوا اللغات القديمة التي تساعدهم في الوصول إلى المراجع والنقوش وتعينهم في مسارهم البحثي.

فيما رأى عوض بن حاسوم الدرمكي أن الكاتب الإماراتي يحتاج إلى تصدير نتاجاته المعرفية إلى العالم، مشيراً إلى وجود العديد من الكتاب الإماراتيين من أصحاب تجارب ريادية يستحقون أن تسلّط عليهم الأضواء، وأن توضع حصيلة تجاربهم العلمية في صدارة الأعمال العربية والعالمية، مضيفاً أن الكاتب الإماراتي بحاجة إلى الدعم الذي يبرز إبداعه ومقدرته على الحضور في المشهد الثقافي، انطلاقاً من كونه يقدم مادة نوعية تستحق الإشادة والتقدير.

وأكد الدرمكي أن من يقرأ كثيراً يمكن مع الوقت أن يكون مشروع كاتب، وأن القراءة تسهم في تشكيل رصيد معرفي زاخر يؤهل لبناء كاتب محترف، لافتاً إلى أهمية أن يحظى الكاتب المبتدئ بالتشجيع والإشادة لما لذلك من أثر في تعزيز ثقته بنفسه وقدرته على متابعة السير قدماً في عالم التأليف.

أخبار حديثة

17يوليو
اكتب، احلم، ابتكر: باب المشاركة مفتوح

اكتب، احلم، ابتكر: باب المشاركة مفتوح

يواصل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين استقبال المشاركات في “مسابقة الكتابة الإبداعية” لعام 2025، التي تندرج ضمن حملة “اقرأ، احلم، ابتكر”، وتستهدف الأطفال واليافعين من عمر 6 إلى 18 عاماً في دولة الإمارات، بهدف تشجيعهم على التعبير عن أنفسهم من خلال كتابة القصص باللغة العربية، وتطوير مهاراتهم الإبداعية في بيئة محفزة ومشجعة.   وتفتح المسابقة المجال […]

15يوليو
الفاية.. حيث بدأ التاريخ يمشي على رمال الصحراء

الفاية.. حيث بدأ التاريخ يمشي على رمال الصحراء

في لحظة خالدة من ذاكرة التراث الإنساني، أشرقت شمس الشارقة على خريطة العالم مجدداً، وهذه المرة من بوابة التاريخ العميق، بعد أن اعتمدت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في دورتها الـ47 التي اختتمت مؤخراً  بباريس، إدراج “المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ في الفاية” ضمن قائمة التراث العالمي. ولم يكن هذا الإنجاز مجرد اعتراف بموقع […]

15يوليو
تاتسونكو تدخل عالم النشر عبر “تيم بوك”

تاتسونكو تدخل عالم النشر عبر “تيم بوك”

أعلنت شركة “تاتسونوكو برودكشن” اليابانية، المعروفة بإرثها العريق في صناعة الرسوم المتحركة، عن تأسيس دار نشر جديدة تحمل اسم “تيم بوك” (TEEM BOOK)، تنطلق من ثلاث ركائز رئيسية هي: الشمولية، والمعاصرة، والأصالة.   وتُعد “تاتسونوكو”، التي تأسست عام 1962، واحدة من أبرز الاستوديوهات في اليابان، وقدّمت أعمالاً شهيرة مثل “ماخ غو غو غو”، وفريق النينجا […]

Related Posts

من الظل إلى القيادة: النساء في صناعة النشر

من الظل إلى القيادة: النساء في صناعة النشر

على مدار قرون، ظل الأدب البرازيلي محكوماً برؤية ذكورية تنعكس في المتن والسياق، لكن النساء البرازيليات لم يتوقفن عن الكتابة، حتى في ظل التهميش والإقصاء. إذ كتبت كثيرات في الظل، بأسماء مستعارة أو خلف واجهات اجتماعية مضطربة، لكن منذ النصف الثاني من القرن العشرين، بدأت...

لماذا لا يزال هيسه يُخاطبنا؟

لماذا لا يزال هيسه يُخاطبنا؟

في الثاني من شهر يوليو، حلّت ذكرى ولادة الكاتب الألماني الكبير هرمان هيسه (1877–1962)، أحد أبرز الأصوات الأدبية في القرن العشرين، والفائز بجائزة نوبل للآداب عام 1946، والذي عُرف بأعماله التي تلامس العمق الإنساني والروحي، وتدفع القارئ إلى مساءلة وجوده وتفكيك علاقته...

تجربة إماراتية رائدة في “البيبليوثيرابي”

تجربة إماراتية رائدة في “البيبليوثيرابي”

في زحام الحياة وتحدياتها المتزايدة، يبحث الإنسان عن سبل آمنة للتنفيس عن مشاعره ومداواة جراحه النفسية. وهنا تأتي القراءة بوصفها أكثر من مجرد هواية، بل طقساً داخلياً للتصالح مع الذات. فالكتاب لا يمنحنا الكلمات فحسب، بل يتيح لنا إمكانية رؤية انعكاساتنا في مواقف وتجارب...

Previous Next
Close
Test Caption
Test Description goes like this