كرر الاتحاد الدولي للناشرين دعوته للحكومات في جميع أنحاء العالم لدعم صناعة الكتب الخاصة بكل بلد، حيث تستمر جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في إحداث الفوضى. جاء ذلك بالتزامن مع تنظيم معرض موسكو الدولي للكتاب (2-6 سبتمبر 2020)، الذي فرض على الزوار تدابير احترازية، تتضمن ارتداء قفازات واقية بالإضافة إلى الأقنعة.
ودعا الاتحاد الحكومات إلى اعتبار صناعة الكتب “ضرورية للمجتمع”، مطالباً بإطلاق مبادرات داعمة للناشرين، تشمل زيادة الإعانات الممنوحة لإيجار المكتبات، وتخصيص أموال لدعم الناشرين الصغار ومتوسطي الحجم، وتحفيز الطلب على الكتب من خلال إلغاء الضرائب عليها، وتنفيذ برامج القسائم الممولة من الدولة بحيث يمكن للجميع شراء الكتب.
وطالب الاتحاد الحكومات بحماية رأس المال الفكري من خلال إنشاء صناديق دعم للناشرين والكتّاب والفنانين والمترجمين وتكثيف مكافحة القرصنة الإلكترونية والقرصنة الورقية.
وكان استطلاع رأي أجراه الاتحاد الدولي للناشرين على جمعيات الناشرين في أكثر من 30 سوقًا رئيسيًا، قد كشف عن خسائر ضخمة في إيرادات دور النشر تتراوح بين 50 إلى 80%. وأبدى الاتحاد استعداده لمناقشة الحكومات أو ممثليها حول أي جانب من جوانب المبادرات أو الإجراءات التي يقترح تقديمها للناشرين وبما يتماشى مع أفضل الممارسات الرامية إلى تطوير قطاع النشر العالمي.