تستضيف العاصمة الإندونيسية جاكرتا، المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للناشرين الذي ينظمه الاتحاد الدولي للناشرين في الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2022. ويبلغ عدد سكان المدينة 10 ملايين نسمة وكانت منذ فترة طويلة مركزاً إقليمياً لمحو الأمية والثقافة والفنون، حيث تضم 5604 مكتبة و1240 دار نشر، بالإضافة إلى 30% من المكتبات الحديثة في البلاد. كما أنها أول مدينة في إندونيسيا تنافس على لقب العاصمة العالمية للكتاب 2022.
وقالت الشيخة بدور القاسمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين: “نحن متحمسون للغاية للتوجه إلى جاكرتا في عام 2022. إن سوق النشر الإندونيسي ينمو بقوة ولديه كل الفرص في الظهور كقوة آسيوية قوية بالمستقبل القريب. إن الرؤية الإندونيسية للمؤتمر الدولي للناشرين لعام 2022 مقنعة للغاية ونحن نتطلع جميعًا إلى رؤيتها تنبض بالحياة”.
من ناحيته، قال أنيس باسويدان، محافظ جاكرتا: “نرحب بأعضاء الاتحاد الدولي للناشرين للانضمام إلينا في المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للناشرين. بصفتها مضيفة للحدث، تستعد جاكرتا لأن تصبح مركزًا لتطوير صناعة الكتاب في آسيا والمحيط الهادئ، وهي منطقة يسكنها 60% من إجمالي سكان العالم. يسعدنا استضافة هذا الحدث الدولي المرموق، وعقد اجتماع مخصص للناشرين والمهتمين لتوليد أفكار إبداعية وإعداد منطقة آسيا والمحيط الهادئ كمركز تنمية عالمي في المستقبل”.
وأكدت لورا برينسلو، الرئيسة التنفيذية للجنة مدينة جاكرتا للكتاب، أن إندونيسيا، وكذلك صناعة النشر العالمية، تأثرت بشكل كبير بجائحة “كوفيد-19″، مضيفة أنه على الرغم من التحديات فقد “رأينا وسمعنا عن العديد من المبادرات العظيمة من الناشرين حول العالم للتعامل مع الوضع. نأمل أن يرفع المؤتمر القادم الروح المعنوية داخل الصناعة وأن يكون منصة لتبادل هذه الحوارات المهمة، وأن يستفيد منه الناشرون في الوصول للمزيد من الابتكار والإبداع”.
وكان المؤتمر الدولي الثاني والثلاثون للناشرين قد عقد في نيودلهي بالهند عام 2018. وكان من المقرر إقامة المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للناشرين في ليلهامر بالنرويج، ولكن تم إلغاؤه بسبب جائحة “كوفيد-19”.