وقع أكثر من 250 مؤلفاً ومحرراً ووكيلاً أدبياً وأستاذاً جامعياً من أعضاء المجتمع الأدبي الأمريكي على خطاب مفتوح هذا الأسبوع للاعتراض على أي ناشر يقوم بتوقيع صفقات كتب مع الرئيس دونالد ترامب أو أعضاء إدارته.
وضمت قائمة الموقعين على الرسالة، كلاً من الرئيس السابق لشركة “دي سي كوميكس”، بول ليفيتز، والصحفية سارة وينمان، وسيليست ديغي، مؤلفة مسلسل “ليتل فايرز إيفريثينغ”، فيما كتب الروائي باري ليغا نص الرسالة بعنوان “لا صفقات كتب للخونة”!.
وأشار ليغا إلى أن أعضاء الإدارة المنتهية ولايتها يعتمدون تقليديًا على صفقات الكتب الضخمة مقابل دفعات مالية كبيرة، و”لا ينبغي أن نساعد على إثراء أي شخص أسهم في فعل الشر”.
وجاء في الرسالة: “نحن جميعًا نحب نشر الكتب، ولكن علينا أن نكون صادقين: بلدنا وصلت لما هي عليه جزئيًا لأن قطاع النشر منح الأموال والشهرة لبعض الأشخاص المهملين جدًا! لقد منحهم أيضاً صفة الاحترام والترخيص بنشر أعمالهم ثم الكثير من المال من خلال صفقات الكتب التي نحبها “.
وأضافت: “نؤكد أن المشاركة في إدارة دونالد ترامب يجب أن تعتبر معياراً لدور النشر عند النظر في صفقات الكتب. وبناءً على ذلك، نعتقد أنه لا ينبغي لأي مشارك في إدارة قامت بحبس الأطفال في أقفاص! وإجراء عمليات جراحية لا إرادية على النساء الأسيرات! والسخرية من العلم بعد إصابة الملايين بفيروس قاتل، أن يصبح ثرياً من خلال صفقات الكتب الضخمة.”
وشدّدت الرسالة على أنه “لا ينبغي لأي شخص حرّض أو شجّع أو دعم اضطرابات 6 يناير 2021 بأي شكل من الأشكال أن يكافئ على فلسفاته وينشرها من خلال دور النشر المحبوبة لدينا.”
وفي الأسبوع الماضي، اقتحم حشد من مؤيدي ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي بعد ادعاءات بشأن تزوير الانتخابات، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. كما قامت شركة “سايمون وشوستر” بعد ذلك بيوم واحد بإلغاء خططها لنشر كتاب السيناتور الجمهوري عن ولاية ميسوري جوش هاولي، الذي سعى إلى إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، فيما أصبح ترامب أول رئيس يتم عزله مرتين في تاريخ الولايات المتحدة.
المصدر: لوس أنجلوس تايمز