أعلنت هيئة الترفيه السعودية، عن تعيين الدكتور سعد البازعي رئيساً لـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، والتي تركز على الروايات الأكثر جماهيرية وقابلية لتحويلها إلى أعمال سينمائية، وتتضمن مجموعة مسارات؛ أبرزها مسار «الجوائز الكبرى»، حيث ستُحوَّل الروايتان الفائزتان بالمركزين الأول والثاني إلى فيلمين، ويُمْنح صاحب المركز الأول 100 ألف دولار أمريكي، والثاني 50 ألف دولار أمريكي، والثالث 30 ألف دولار أمريكي.
ويملك البازعي خبرة واسعة بمجالات عدة، أبرزها النقد والترجمة في اللغة الإنجليزية، ويشغل منصب أستاذ متفرغ في الأدب المقارن بجامعة الملك سعود، ونشر العديد من الكتب والأبحاث والمقالات، وهو عضو بالصندوق الدولي لدعم الثقافة بمنظمة «اليونيسكو»، وسبق له ترأس لجنة جائزة «البوكر العربية» لعام 2014، ونال جوائز عدة، منها جائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية للكتاب لعام 2012، وجائزة السلطان قابوس في النقد الأدبي لعام 2017، وجائزة البحرين للكتاب لعام 2018، وجائزة الدوحة للكتاب العربي في عام 2024.
وأكد الدكتور سعد البازعي أن الجائزة تُمثّل «إنجازاً نفخر به جميعاً، وستكون له آثاره البعيدة على المنتج الروائي والسينمائي»، مضيفاً أنه يتمنى أن «تحقق هذه المبادرة الرائعة المأمول، وتدفع بالحراك الأدبي والسينمائي لكل ما فيه فائدة للوطن، وللثقافة العربية، ولقطاعين مهمين في حياتنا الثقافية».
وتشمل الجائزة أيضاً، مسار «الرواية» المخصص لأفضل روايات «تشويق وإثارة» و«كوميدية» و«غموض وجريمة»، و«فانتازيا» و«رعب» و«تاريخية»، و«رومانسية» و«واقعية»، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 25 ألف دولار أمريكي عن كل فئة بإجمالي 200 ألف دولار أمريكي لكل الفئات. وسيحوّل مسار «أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي» العملين الفائزين بالمركزين الأول والثاني إلى فيلمين سينمائيين مع مبلغ 100 ألف دولار أمريكي للأول، و50 ألف دولار أمريكي للثاني، و30 ألف دولار أمريكي للثالث.
وتتضمن المسابقة جوائز إضافية أخرى، حيث سيحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار أمريكي، وأفضل ناشر عربي على 50 ألف دولار أمريكي، بينما يُمنح الفائز «جائزة الجمهور» مبلغ 30 ألف دولار أمريكي، وذلك بالتصويت عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للجمهور.