أعلنت دار “بان ماكميلان”، ناشر كتب الطبخ لبيت إيفانز، أنها ستوقف علاقتها التعاقدية مع الشيف الأسترالي المثير للجدل، في ضوء منشوره الأخير في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ادعى فيه أن وباء كورونا خدعة.
وفي بيان نشرته الدار على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت “بان ماكميلان” أنها “لا تدعم المنشورات الأخيرة التي نشرها بيت إيفانز ولن تعقد أية اتفاقيات نشر أخرى معه في المستقبل”. كما أوضحت الشركة أنه يمكن لأي بائع تجزئة في إعادة كتب إيفانز إذا كان يرغب بذلك.
وأشارت عدة تقارير إعلامية إلى توقف عدد من سلاسل التجزئة بالفعل عن بيع كتب إيفانز، ومن بينها “دايموكس”، و”وولورثس”، و”هاوس”، موضحة أنها لن تبيع كتب الطبخ أو أدوات الطهي أو المنتجات الغذائية الخاصة بإيفانز.
كما أفادت التقارير أن القناة العاشرة في أستراليا أصدرت قرارًا برحيل إيفانز عن برنامج الواقع، “أنا من المشاهير” في الموسم القادم، وتم إلغاء برنامجه بشكل حقيقي.
واحتل بيت إيفانز المثير للجدل عناوين الصحف مؤخرًا بسبب منشوراته حول نظريات المؤامرة، التي تدعي أن كورونا خدعة، بالإضافة إلى العديد من الأمور الجدلية. ففي نهاية الأسبوع الماضي، شارك إيفانز رسوم خاصة بالنازيين الجدد على حسابه في “فيسبوك”، ومنها رسم كاريكاتيري يحمل رمز النازية الجديدة الذي ارتداه إرهابي كرايستشيرش.
ونشر إيفانز أيضًا على حساباته في “فيسبوك” و”إنستغرام” رسومًا كاريكاتيرية حول خنفسة مع قبعة حملة MAGA (اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) وفراشة عليها رمز الشمس السوداء، والمعروفة باسم “سونينراد” أو “صان ويل”، وهو نفس الرمز الذي استخدمه إرهابي كرايستشيرش في حقيبته وبيانه. وأثار منشور إيفانز جدلاً عبر الإنترنت، حيث علّق مستخدمو “فيسبوك” إن إيفانز “يتصرف كنازي”.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تم سحب كتب الطبخ لإيفانز بسبب تعريضه الأطفال للخطر، وتم تغريمه من قبل إدارة السلع العلاجية لترويجه لاستخدام جهاز “بيو شارجير” الذي لم تثبت فعاليته، وواجه انتقادات عامة متزايدة بسبب آرائه حول الصحة، وكورونا، والتطعيمات، والسياسة.
المصادر: “إن زيد هيرالد”/الغارديان