انتقد تاكر كارلسون، المعلّق السياسي المحافظ والمذيع في قناة “فوكس نيور” ناشره “سايمون وشوستر” في كتابه الجديد The Long Slide: Thirty Years in American Journalism، الذي يتناول فيه تجربته في العمل الصحفي والإعلامي على مدار ثلاثين عاماً.
وتعليقاً على إلغاء دار “سايمون وشوستر” لصفقة كتابه مع السيناتور الجمهوري جوش هاولي بسبب دور الأخير المزعوم في اقتحام مبنى الكابيتول خلال شهر يناير الماضي، كتب كارلسون: “أود أن أعترف أن جوناثان كارب من سايمون وشوستر، يعكس انحدار أمريكا نفسها”!.
وقررت دار “سايمون وشوستر” إلغاء نشر كتاب Hawley The Tyranny of Big Tech أو “طغيان شركات التكنولوجيا الكبرى” في اليوم التالي لأعمال الشغب في واشنطن. وأشار الناشر إلى “دور هاولي فيما أصبح تهديداً خطيراً للديمقراطية والحرية”. كان هاولي من بين عشرات الجمهوريين الذين شككوا في نتيجة الانتخابات واتهموا بالمساعدة في تحريض مقتحمي مبنى الكابيتول.
وتناول تاكر في كتابه الجدل الذي دار بينه وبين الناشر عبر تطبيق “زووم”، متهماً إياه بمعاداة حرية التعبير، مضيفاً أن تبرير دار “سايمون وشوستر” برفض نشر الكتاب لاعتبارات “تجارية”، يعد “تفسيراً سخيفاً” على حد تعبيره.
المراقبون عبّروا عن استغرابهم من عدم تقبّل كارلسون لحق الناشر في رفض نشر كتاب معيّن، في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي السابق ترامب يدعو الناشرين إلى عدم نشر عناوين تنتقد رئاسته.