Home 5 أخبار 5 العالم العربي لا يعترف بـ المانغا اليابانية!

العالم العربي لا يعترف بـ المانغا اليابانية!

بواسطة | أكتوبر 5, 2023 | أخبار, مقالات و تقارير

لماذا لا تحظى المانغا اليابانية بشعبية كبيرة في العالم العربي مقارنة بأماكن أخرى؟

 

تتمتع كتب المانغا اليابانية بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، حيث تأسر القراء من مختلف الثقافات واللغات. ومع ذلك، فقد ظل العالم العربي مقاوماً إلى حد ما لهذا الاتجاه العالمي، حيث لم تصل المانغا إلى نفس مستوى القبول الواسع النطاق كما هو الحال في مناطق أخرى.

 

ورغم وجود تجربة عربية مميّزة وناشئة في هذا المجال، والمتمثلة في شركة “مانجا العربية” التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، والتي انطلقت في أغسطس 2021، وأنتجت ونشرت العديد من القصص المصورة العربية واليابانية، ومن بينها مجلتان مجانيتين: “مانجا العربية للصغار” و”مانجا العربية للشباب”، إلا أن انتشار هذا الأدب مازال “خجولاً” في العالم العربي، ولكن لماذا؟

 

يؤكد المهتمون بهذه الكتب أن الاختلافات الثقافية تلعب دوراً مهماً في موضوع انتشار نمط أدبي معيّن. إذ غالباً ما تتميّز المانغا بموضوعات وأساليب فنية وتقنيات لسرد القصص قد لا تتوافق مع الأعراف والقيم الثقافية العربية. فعلى سبيل المثال قد يؤدي المحتوى المتعلّق بالجنس أو العنف أو الدين إلى امتناع بعض القراء عن قراءة هذه القصص أو قد تخضع الكتب ذاتها للرقابة والمنع.

 

كذلك، حواجز اللغة تعيق إمكانية الوصول. فرغم أن المانغا ترجمت إلى لغات مختلفة، إلا أن الترجمات العربية ظلّت محدودة من حيث الكم والنوع. وهذا يحد من وصول المانغا إلى الجماهير الناطقة بالعربية. صحيح أن التجربة السعودية الحديثة أسهمت في بدء انتشار المانغا بين الأطفال والشباب في المملكة، لكنه يظل انتشاراً محدوداً لم يتحول إلى شغف ولم يستفد منه قطاع النشر، على الأقل حتى الآن.

 

بالإضافة إلى ذلك، يتمتع العالم العربي بتقاليد قوية في رواية القصص، مع تراث تاريخي وأدبي غني. وهذا قد يجعل من الصعب على المانغا، بأسلوبها البصري والسردي المميّز، اقتحام السوق. ربما لأن ملامح الشخصيات واهتماماتها بعيدة تماماً عن الثقافة العربية. ولكن، على الرغم من هذه العقبات، يمكن القول إن المانغا بدأت تجد لها مكاناً بين الشباب العربي وأخذت تكتسب شعبيتها ببطء. وفي حالة تحسين الترجمة، وجعل القصص أكثر ملائمة للثقافة العربية، فمن الممكن أن يكون للمانغا اليابانية حضور عربي أكثر أهمية في المستقبل.

 

أخبار حديثة

20ديسمبر
حين تكتب ديا ميرزا للأطفال

حين تكتب ديا ميرزا للأطفال

تفتتح الممثلة الهندية ديا ميرزا فصلاً جديداً في مسيرتها الإبداعية مع شروعها في تأليف سلسلة من خمسة كتب موجهة للأطفال، تستلهم فيها تجاربها الشخصية وقيمها الإنسانية وشغفها العميق بالسرد. ويأتي هذا المشروع ليشكّل محطة نوعية في رحلتها الفنية، حيث تنقل ميرزا جزءاً من رؤيتها للعالم إلى قصص قادرة على ملامسة عقول الصغار ومخيلاتهم، وتقديم مضامين […]

18ديسمبر
أدب الرسائل ينهض من جديد

أدب الرسائل ينهض من جديد

في زمن تتدفق فيه الكلمات بسرعة البرق، وتُكتب الرسائل بضغطات مختصرة على الشاشات، يعود أدب الرسائل ليذكّرنا بأن الكتابة كانت يوماً فعلاً بطيئاً، وعميقاً، ومشحوناً بالعاطفة. وهذا النوع من الأدب لا يقدّم موضوعاً فحسب، بل يكشف صاحبه كما هو: هشاً، أو صادقاً، أو ممتلئاً بالأسئلة التي يخجل الإنسان غالباً من قولها بصوت مرتفع. ربما لهذا […]

16ديسمبر
ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

تشهد فرنسا حراكاً لافتاً في عالم الكتب الفنية، تقوده دور نشر مستقلة أعادت تعريف كتاب الفن بوصفه مساحة إبداعية قائمة بذاتها، لا مجرد وعاء للنص أو الصورة. فبينما يتميّز المشهد الفرنسي بثرائه، مع نشر نحو 75 ألف كتاب سنوياً وشبكة واسعة من المكتبات المستقلة، يظل السوق خاضعاً لهيمنة عدد محدود من المجموعات الكبرى. في هذا […]

Related Posts

حين تكتب ديا ميرزا للأطفال

حين تكتب ديا ميرزا للأطفال

تفتتح الممثلة الهندية ديا ميرزا فصلاً جديداً في مسيرتها الإبداعية مع شروعها في تأليف سلسلة من خمسة كتب موجهة للأطفال، تستلهم فيها تجاربها الشخصية وقيمها الإنسانية وشغفها العميق بالسرد. ويأتي هذا المشروع ليشكّل محطة نوعية في رحلتها الفنية، حيث تنقل ميرزا جزءاً من...

أدب الرسائل ينهض من جديد

أدب الرسائل ينهض من جديد

في زمن تتدفق فيه الكلمات بسرعة البرق، وتُكتب الرسائل بضغطات مختصرة على الشاشات، يعود أدب الرسائل ليذكّرنا بأن الكتابة كانت يوماً فعلاً بطيئاً، وعميقاً، ومشحوناً بالعاطفة. وهذا النوع من الأدب لا يقدّم موضوعاً فحسب، بل يكشف صاحبه كما هو: هشاً، أو صادقاً، أو ممتلئاً...

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

ناشرون مستقلون يعيدون ابتكار كتب الفن

تشهد فرنسا حراكاً لافتاً في عالم الكتب الفنية، تقوده دور نشر مستقلة أعادت تعريف كتاب الفن بوصفه مساحة إبداعية قائمة بذاتها، لا مجرد وعاء للنص أو الصورة. فبينما يتميّز المشهد الفرنسي بثرائه، مع نشر نحو 75 ألف كتاب سنوياً وشبكة واسعة من المكتبات المستقلة، يظل السوق...

Previous Next
Close
Test Caption
Test Description goes like this