بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، والعديد من الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات الثقافية المحلية والعربية، تتواصل فعاليات معرض جدة للكتاب، الذي تنظّمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر 2024 في مركز “سوبر دوم جدة”.
ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، والكثير من المحاضرات والندوات وورش العمل، التي يقدّمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدّم برامج ثقافية متنوعة في مجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مشوقة.
وإلى جانب ذلك، يتضمّن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، ومنطقة خاصة بالكتب المخفّضة، ومسرحاً ثقافياً يستضيف عروضاً تمزج بين الأدب والموسيقى والفن، إلى جانب ورش العمل والمناقشات التي تسلّط الضوء على ثراء الأدب والإبداع السعودي.
وأكد الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، ويسلّط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، ويعمل على إيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافياً تاريخياً.
ويحتفي المعرض بـ”عام الإبل 2024″، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.