أعلن الملياردير إيلون أنه يؤلف كتاباً عن “تسلا” و”سبيس إكس”، أكبر شركتيه. وفي تغريداته الأولى على “توتير”، قال ماسك: “حان الوقت لرواية قصة تسلا وسبيس إكس،” مضيفاً: “عن الأرض والمريخ” في تغريدته الثانية، و”الدروس المستفادة” في الثالثة.
وبدأ العديد من متابعيه البالغ عددهم 46 مليوناً في التكهن بما يقصده، إلى أن أجاب ماسك بنعم رداً على استفسار أحد المتابعين الذي سأله عما إذا كان يكتب كتاباً. واقترح متابع آخر على ماسك أن يقوم بإصدار بودكاست عادي، مشابه لـ مقابلته مع “كلوب هاوس” التي أجراها في 31 يناير 2021، مع الرئيس التنفيذي لشركة “روبين هود”، فلاد تينيف.
وغرّد ماسك أن البودكاست “ليس بهذه السهولة”، مضيفاً أنه سيتعيّن عليه مراجعة “عقدين من العمل المكثف” لكي يقوم بتنفيذ البودكاست، إلى جانب تصفح الملاحظات ورسائل البريد الإلكتروني والنصوص القديمة.
وكانت آخر مرة تحدث فيها ماسك عن تأليف كتاب في عام 2019، عندما قال إن قصة حياته المهنية المبكرة “قد تستحق كتاباً في يوم من الأيام”، مضيفًا أن هذا سيبعده عن عمله في “سبيس إكس”، و”تسلا”، و”نيورالينك”، شركته المتخصصة في التكنولوجيا العصبية.
وبصفته الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس” و”تسلا”، ومؤسس شركة “ذا بورينغ كامباني”، والمؤسس المشارك لكل من “أوبن أيه آي”، و”نيورالينك”، من غير الواضح كيف سيخصص ماسك الوقت لتأليف كتاب. وفي مكالمة حول أرباح الربع الرابع لشركة “تسلا” في 27 يناير الماضي، قال ماسك إنه يتوقع بقائه رئيساً تنفيذياً لشركة “تسلا” للسنوات القليلة المقبلة، ولكن “سيكون من الجيّد أن يكون لديك المزيد من وقت الفراغ”.
ومن المعروف أن رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا، والذي أصبح الآن أغنى رجل في العالم، يعمل من 85 إلى 100 ساعة في الأسبوع، وينام ست ساعات في الليلة. ولن تكون سيرة ماسك أول كتاب عن رحلة عمله.
فقد نشرت الصحفية آشلي فانس كتاباً عنه في عام 2015 بعنوان “ماسك: تسلا وسبيس إكس، والبحث عن مستقبل رائع”، حيث رافقته لمدة عام لكي تتعرف على طريقة حياته.
المصدر: “بزنس إنسايدر“