Home 5 أخبار 5 “أشخاص عاديون” تستحوذ على المشهد الأدبي والدرامي في المملكة المتحدة

“أشخاص عاديون” تستحوذ على المشهد الأدبي والدرامي في المملكة المتحدة

بواسطة | مايو 17, 2020 | أخبار, مقالات و تقارير

حققت رواية الكاتبة الأيرلندية سالي روني “أشخاص عاديون”، التي تتناول الحب بين الشباب في إيرلندا عبر سرد أحداث العلاقة المتقطعة بين كونيل وماريان خلال العام الأخير من المدرسة والجامعة في دبلن، أرقام مبيعات ضخمة في المملكة المتحدة والعديد من دول العالم، إلى جانب المسلسل الذي تبثه “بي بي سي” ونال استحسان النقاد.

وكانت دار “فابر” قد تولت نشر الرواية التي احتلت المركز الأول في قائمة نيلسن للكتب الأكثر مبيعًا في وقت سابق من شهر مايو 2020، بفضل الآلاف من الأشخاص الذين تسابقوا لشرائها من المكتبات والمتاجر الإلكترونية بعد مشاهدتهم للمسلسل التلفزيوني.

لكن هناك ظاهرة أخرى رافقت هذه الرواية. فقد حظيت “أشخاص عاديون” بتفاعل غير مسبوق من الجمهور، الذي أصبح مهووساً بالكتاب والمسلسل والحضور الطاغي للعمل على مواقع التواصل الاجتماعي. في المملكة المتحدة يحظى أبطال الدراما الرجال بجماهيرية كبيرة بين الفتيات، ورغم أن الممثل الأيرلندي بول ميسكال، كان غير مألوف على شاشة التلفزيون، إلا أن الفتيات جرفتهن رومانسية القصة التي تم تصوير العديد من مشاهدها في أيرلندا.

هذه الشعبية الكبيرة للرواية والمسلسل، دفعت الخبراء في عالم التسويق وصناعة النشر إلى المطالبة بإنتاج تذكارات تحافظ على مكانة العمل، خصوصاً أن العديد من المعجبين بـ”أشخاص عاديون” سارعوا إلى إنشاء صفحات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي أشبه بمتاجر صغيرة تعرض وتبيع إكسسوارات ومنتجات ارتداها واستخدمها أبطال المسلسل، ومن بينها حساب لديه أكثر من 30 ألف متابع في “انستغرام”، يروج للسلسلة التي ارتداها كونيل في المسلسل.

هذا النجاح جعل الجمهور يطالب بجزء ثانٍ، وهو ما يساعد روني على التفكير بالخطوة التالية، والتي يبدو أنها ستكون فعلاً جزء جديد يواصل سرد هذه القصة المشوقة. ورغم أن “أشخاص عاديون” هي الرواية الثانية لروني، إلا أن نجاحها الكبير زاد أيضاً من مبيعات روايتها الأولى “محادثات مع الأصدقاء” التي نشرت عام 2017، وأخذت طريقها إلى التصوير كذلك.

الشخص الحقيقي الذي يجب أن نشكره على كل هذا النجاح هي الوكيل الأدبي تريسي بوهان من وكالة ويلي في لندن. في عام 2015، قرأت بوهان مقالاً غير روائي كتبته روني ومن ثم تواصلت معها. أثمر هذا التواصل عن نشر واحدة من أكثر الروايات الحديثة مبيعاً، والتي تم بيع حقوقها في 46 دولة حتى الآن.

محبو القراءة أو لنقل عشاق الروايات قلقون: هل ستظل كتابة الروايات مغرية لروني أم أن “الشاشة” ستجعلها تعتزل الرواية لصالح كتابة سيناريوهات الأفلام والمسلسلات؟! في عام 1996، انطلق أليكس غارلاند إلى المشهد الأدبي مع رواية “الشاطئ”، التي تم تصويرها في فيلم من بطولة ليونارد دي كابريو في عام 2000. بعدها ترك غارلاند عالم كتابة الروايات وانتقل إلى عالم السينما. ستكون ضربة كبيرة للناشرين وبائعي الكتب إذا أخذت مسيرة سالي روني نفس الاتجاه.

أخبار حديثة

02سبتمبر
المعهد الثقافي العربي بميلانو.. نافذة لتعزيز العلاقات الثقافية العربية – الغربية

المعهد الثقافي العربي بميلانو.. نافذة لتعزيز العلاقات الثقافية العربية – الغربية

شكّل افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المعهد الثقافي العربي في جامعة القلب المقدس الكاثوليكية بمدينة ميلانو الإيطالية، تحولاً في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، حيث يعتبر المعهد مقدمة لإنشاء سلسلة معاهد للثقافة العربية في عواصم المعرفة والإبداع، بهدف مد جسور التواصل والحوار وتعزيز العلاقات الثقافية بين […]

29أغسطس
المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يشارك في المؤتمر الدولي الـ39 في إيطاليا

المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يشارك في المؤتمر الدولي الـ39 في إيطاليا

المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يحتفي بمبادرات القراءة في إيطاليا   يشارك المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في المؤتمر الدولي التاسع والثلاثين للمجلس الدولي لكتب اليافعين، الذي يقام في مدينة ترييستي بشمال شرق إيطاليا، في الفترة من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2024، تحت شعار “انضم إلى الثورة! أعطِ كل طفل كتباً جيّدة”. ويجمع المؤتمر، الذي يُعقد […]

22أغسطس
تمديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى 10 أيام اعتباراً من 2025

تمديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى 10 أيام اعتباراً من 2025

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية تمديد فترة إقامة معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى 10 أيام، اعتباراً من دورته الـ34، التي ستقام من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025.   وتأتي هذه الخطوة ضمن حرص المعرض على تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، وتقديم دعم أكبر للكُتّاب المحليين والعرب لعرض أعمالهم، ومنحهم وقتاً […]

Related Posts

المعهد الثقافي العربي بميلانو.. نافذة لتعزيز العلاقات الثقافية العربية – الغربية

المعهد الثقافي العربي بميلانو.. نافذة لتعزيز العلاقات الثقافية العربية – الغربية

شكّل افتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المعهد الثقافي العربي في جامعة القلب المقدس الكاثوليكية بمدينة ميلانو الإيطالية، تحولاً في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، حيث يعتبر المعهد مقدمة لإنشاء سلسلة معاهد...

“أصدقائي”: سردية عن الاغتراب والصداقة

“أصدقائي”: سردية عن الاغتراب والصداقة

 كيف لنا أن نراقب أنفسنا الآن بعد مرور كل هذه السنوات على مجاز الربيع العربي؟ وكيف للذاكرة أن تتشكل في عقل من كان دائماً على هامش الحدث حتى وهو جوهره؟ سؤالان بارزان بقيا يلحان ببالي وأنا أتابع السردية البارعة التي قدمها الكاتب الأمريكي - الليبي هشام مطر في روايته...

المدرسة في الأدب العربي: مُذكّرات وسِيَر

المدرسة في الأدب العربي: مُذكّرات وسِيَر

المدرسة في الأدب العربي: مُذكّرات وسِيَر في خضم موسم العودة إلى المدارس، نستذكر الصورة الحية التي كونتها "المدرسة" أو "الكُتّاب"، في صفحات الأدب العربي عبر تاريخه الممتد إلى يومنا هذا. حيث شكّلت تجارب العديد من الكُتاب والأدباء خلال مرحلتهم الدراسية؛ طابعاً مهماً في...

Previous Next
Close
Test Caption
Test Description goes like this

Pin It on Pinterest