يواجه الكاتب المصري الشاب محمد توفيق، مؤلف كتاب “أحمد زكي 86” الصادر عن دار ريشة للنشر والتوزيع، دعوة قضائية في أروقة المحاكم المصرية، رفعتها أسرة الفنان الراحل أحمد زكي، التي تدّعي أن الكتاب يتضمن الكثير من المغالطات، والإساءات، والمعلومات غير الدقيقة حول النجم الراحل.
وفنّدت منى عبد الغني، شقيقة الفنان، في أحاديث صحفية عدداً من “العثرات” التي وقع بها المؤلف وأبرزها ما ورد في الكتاب من أن والدة زكي قد طلبت الطلاق، حيث أكدت عدم صحة ذلك إذ انتهت العلاقة بوفاة الزوج، وكذلك الإشارة إلى أن والدته لم تقم بتربيته وتزوجت بعد وفاة والده، وأن أحمد زكي رفض أن تزوره والدته في المستشفى، وهي معلومات نفتها منى، وأكدت أنها تحمل تشويهاً لوالدته وله شخصياً.
من ناحيته، نفى المؤلف محمد توفيق ادعاءات العائلة، مؤكداً أن أسرة الفنان الراحل لم تقرأ الكتاب، الذي لا يتناول حياة أحمد زكي، وإنما يركز فقط على عام 1986، من خلال فيلم “البريء”، ويناقش أعماله الفنية ومحبة الجمهور للنجم الشهير داخل مصر وخارجها، مضيفاً أنه لم يتواصل مع عائلة أحمد زكي للحصول على معلومات قبل تأليف الكتاب، لأنه ركز على فيلم معروف لزكي وليس على جوانب خفية من حياته.
وتوفي أحمد زكي في 27 مارس 2005 بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، قبل الانتهاء من تصوير باقي مشاهد فيلم “حليم” الذي عرض بعد وفاته عام 2006. وكان أول ظهور له في مسرحية “حمادة ومها” عام 1967، فيما ظهر لأول مرة على شاشة السينما في فيلم “ولدي” عام 1972 مع الفنان فريد شوقي. ونال زكي عدة جوائز وتكريم من بينها جائزة مهرجان القاهرة السينمائي عام 1990 وجائزة مهرجان الإسكندرية عام 1989.